تعالوا نعرف حيل الشيطان اللى بيحاربنا بيها
+ خطة تلبس ثوب الفضيلة ....
مفيش اسهل من ان يقدملك الشيطان بعض الخطايابأسماء غير اسمائها ، بأسلوب يسهل قبوله . بحيث تلبس الخطايا ثوب الفضائل ....
كما قالالسيد الرب " يأتونكم في ثياب الحملان وهو ذئاب خاطفة" "متي 15:7|
فالتهكم عليالناس وانك تستهزأ بيهم ، بيقدمهولك علي انه لطف وظرف ، ومحبة ، وخفة روح ، ومحاولةللترفيه عن نفسك .
والدهاء بيسميه ذكاء ..........
ويقدم لك القسوة في معاملة اولادك او اخواتكالصغيرين باسم التأديب التربية والتقويم ويجعل ضميرك يوبخك لو معاملتهمش كدة .
والميكب الزياادةوالتبرج الغير اللائقين فاللبس سواء ولاد او بنات بيقدمهالك علي طبق الاناقةوالنظافة .
وعمرالشيطان ما هيقدملك الخطية مكشوفة لئلا ترفضها ويخسر هو وانت تكسب
بيديهالك بمبدأ " هى هى " مش فارقة " " اي حاجة
ويقول فنفسه " انا هدخل مع فلان فحرب مسميات ، وهوقعه في اللي اناعاوزه ، ومن غير ميحس ... يفوق فلان بعد الخطيئة دون ان يبكته ضميره حتى.
+ولو انني قدمت الرياء بهذاالاسم المنفر ، فلن تقبله ضحيتي . اذن ماذا افعل ؟
افعل مثل القبور المبيضه من خارجها ، بحيث من الداخل شئومن الخارج شئ آخر
بسانا هدعي الرياء باسم آخر "القدوة الحسنة" او عد اعثار الآخرين"
+ليس من الحكمه ان يسميالشيطان الخطية خطية ، فيكشف حينئذ اوراقه ، ولا يصل الي هدفه ....
يقول السيد المسيح فيحديث مع تلاميذه :
تأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم ، انه يقدم خدمة "قربانا"لله . (يو2:16)
الكذب يمكن ان يقدمه الاشيطان تحت اسم "الحكمة"
يقدمه كنوع من حسنالتصرف ، او انقاذ المواقف . فالطبيب يمكن ان يكذب علي مريضه عدت مرات ويسميها امامضميره "حفظ معنويات المريض"وحمايته من الانهيار ، لكييشفي.
وبهذا ما اسهل علي الشيطان ان يقدم الرقص علي انه فناً .
+ التشكيك :
انالشيطان يزرع التشكيك في كل مجال من مجالات الحياة ، لان الانسان في حالة الشك يكونضعيف جدا جدا جاد فيقدر صاحبنا ينتصر عليه .
فهو مثلا او حاجة يعملها يغرس في الشك من تجاه التوبه .
سواء من امكانية التوبة، او من جهة قبول االله لها .
فهو بيصور فذهن الانسان انه صعب عليك جدا انك تتخلص من كل الخطايا دياللي بقت طبيعية او عادة من العادات .ويخفي عنه تمامامعونة الله، او يشككه فيها ايضا ، كما قال داوودالنبي
"كثيرون قاموا علي . كثيرون يفولون لنفسي : ليس له إله بإلهه .."
أما إن صممالانسان عالتوبة ، فإنه يشككه في قبول الله لتوبته او لانها توبه غير حقيقية ، اولان خطاياه بشعة من الصعب مغفرتها ، او تحتاج الي عقوبات فوق احتماله .
وكل هدف الشيطان انهيحدف بضحيته فبحر اليأس .
لكي تخور عزيمته ، ويبقي فالخطية كما هو ....
وكذلك يشككه الشيطانفي رحمة الله ، وشكوك الانسان قد تدخل في الحياة الشخصية وادق تفاصيلها أيضاً.
والشيطان ايضا قد يغرسفالقلب شكوكاً حول أب الإعتراف .
فيشكك في مدي اهتمام اب الاعتراف بالمعترف ، ومدي محبته له ، ومدي كنمانهلاسراره ، ويشكك في ارشاداته وصحتها وصلاحيتها للنمو الروحي . يشكك في معرفته , ايضا في روحانيته . وهو يريد بكافة الطرق ان يبعد ضحيته عن أب الاعتراف ، الذي يكشفله حروب الشياطين وحيلهم ومكرهم . ويبقي المسكين بلا مرشد فيصبح فريسه سهلةللشياطيم .
وقد يشكك فيالفضيلة ذاتها ...
فيقولللانسان مثلا ما لزوم الاتضاع والوداعة ؟ انهما يضعفان شخصيتك . ما معني ان تتركحقك ، ولا تأخذه بالقوة ، حتي يتلاعب بك غيرك.. ؟ وهكذا مع باقي الفضائل .
اما انت فلاتقبل الشكوك . وكلما آتاك شك قل: هذا من عمل الشيطان ولا تقبل الشك داخلك ولا تستعمله ، ولا تدعهيستمر ..........
+ حرب اليأس :
اليأس حرب يلجأ اليها الشيطان بعدمقدمـــــــــــــــات طويلة تمهيدية ...
ربما تكون المقدمات سقطات متتالية يوقع فيها ضحيته ، بلا هوادة ، حتىيصرخ أخيرا ويقول لا فائدة في . من المستحيل ان اخلص طالما انا هكذا .
ومن عادة الشيطان انيكبر ويضخم في الأخطاء جدا جدا حتى يوقع صاحب الاخطاء في اليأس .
والشيطان ماكر جدا فيهذه الناحية . فهو قبل السقوط يسهل موضوع الخطية جدا ، حتي تبدو شئ عادياً ، ويضعطبعا ليها المبررات ... اما بعد الخطية ، اما ان يستمر في سياسة التهوين لكى تتكر ،اما اسلوب التهويل ليقع صاحب الخطية فاليأس .
من وسائل الشيطان في اليأس ، ضربه لنا في أوقات روحية
وقت صلاة ، وقت سهرفالكنيسة ، وقت صوم ، وقت قداس
وكلنا عارفين ازاي طبعا .
فلا تيأس فهذه الحيل كلها بقت معروفة . من وسائل الشيطان ، اغراء الانسانبمستويات اعلي منه . ودي بتبقي ضربات يمينية . ويقنعه بمستويات روحيه لا يمكنالوصول اليها ، فإان نصحه اب اعتراف علي التدرج يشككه في أب اعترافه ومستويروحانيته .
لذلك فاناغراك الشيطان بما فوق مستواك ، فلا تقبل .
قل له : اذهب عني يا شيطان ، فإن لي مرشدى الروحى الذياسمع له . أما انت فلا تقصد بي خيرا . ولك طرقكك بلا نظام , ولا توصل ابدا .
فالإنسان عندما ييأس تتحطم روحهالمعنوية ، ويفقد ثقته بنفسه ، وثقته بالله ، وثقته بامكانية الحياة الروحية معالله ، ويستسلم للسقوط ..
إما الكتاب فإنه يشجعنا . ويجعل الرجاء من الفضائل الكبري . "1كو 13:13|
وكثيرة هي وعودالله لنا وللكنيسة اننا "بقوة الله محروسون" "1بط:5:1" وانه قد نقشنا علي كفه
ويقول الكتاب ان "اللهلم يعطينا روح الفشل..... بل روح القوة... "2كو16:4"
إن كنت ماشياً فيالطريق الروحي ، ووقعت ، فلا تظم انك لا تعرف المشي ، وتيأس ، بل قم وأكمل السيل .............
كنقوي القلب بالله ، ولا تيأس ...
لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، مهما نسيتالوصية ، مهما فشل التدريب .
سأسير نحو الله ، وان كنتأجر رجلي إاليه
منقول