أعلنت رئاسة الجمهورية، عن عقد الجولة الرابعة للحوار الوطني، غدا الثلاثاء، برعاية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، ورئاسة المستشار محمود مكي نائب الرئيس. صرح بذلك الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده عصر أمس بقصر الاتحادية. وأشار إلي، أن "اللجنة المصغرة للحوار اجتمعت اليوم الاثنين، لمناقشة أحد بنود أجندة الحوار وهو استكمال عضوية مجلس الشورى، في ضوء ما طرح من معايير للاختيار وذلك تمهيدًا للمناقشات الموسعة التي ستتم في جلسة الغد الثلاثاء حول الأطروحات المختلفة، حرصا على تمثيل سياسي متنوع وخاصة أنه من المنتظر أن يضطلع الشورى بمهام التشريع إذا ما أقر الدستور الجديد". وقال الدكتور ياسر علي: " تؤكد مؤسسة الرئاسة على ضرورة اتساع الحوار ليشمل كافة القوى، بما فيها الممتنعة عن المشاركة.. وذلك بهدف تأمين مسار المستقبل السياسي للبلاد." وحول الأحزاب التي رفضت إرسال ترشيحاتها لمجلس الشوري، أكد المتحدث أن مؤسسة الرئاسة حريصة على مشاركة كافة الأطراف ولكنها ستحترم رغبة من يصر على عدم إرسال الترشيحات، مشددًا على أنه: "البديل عن الحوار وهو الحل الوحيد لتحقيق الصالح العام". وردًا علي سؤال حول ما تردد عن تدخل مؤسسة الرئاسة لإلغاء دعوة القوات المسلحة للقوى السياسية للحوار الوطني، أكد المتحدث باسم الرئاسة أن هذه حكايات مختلقة، ولا أساس لها من الصحة، موضحًا أن الدكتور محمد مرسي أعلن عن حضوره للقاء، حرصًا منه على المشاركة، لافتا إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع أكد في حينها بوضوح السبب الحقيقي وراء إلغاء الدعوة وهو أن حجم المشاركة لم يكن على المستوى المطلوب.
الشروق