طَبخ | يطبخ | طبخًا
(تك 25: 29 وخر 12: 9 و16: 23). لم تكن الطباخة متقنة بين اليهود لأن اللحم لم يكن جزءًا من طعامهم اليومي. وكانت صاحبة البيت غالبًا تطبخ لعائلتها بقطع النظر عن حالتها ورتبتها (تك 18: 6). إلا أنهم كانوا يستخدمون طباخين وطباخات في بعض البيوت (1 صم 8: 3 و91: 23). ويستدل من عجلتهم في ترويج الطعام أنهم كانوا يطبخون الحيوانات حالًا بعد ذبحها. وكانوا يشوون اللحم في النار أو يخبزونه في الفرن أو في حفرة يحفرونها في الأرض ويشعل فيها الحطب ثم يطمر اللحم في الرماد الحامي. وكانوا غالبًا يسلقون اللحم من لحم الذبائح واللحوم المطبوخة في البيوت إلا خروف الفصح. وطريقتهم أنهم كانوا يفصلون اللحم عن العظام فيفرمونه ثم يكسرون العظام ويلقون الجميع في القدر (حز 24: 4 و5). ويسلقونها على نار حطب ويضيفون إليها ملحًا وبهارًا. وكانوا يقدمون كلًا من المرق واللحم على حدته (قض 6: 19). وكانوا يغمسون الخبز في المرق وأما الخضراوات فكانوا يسلقونها (2 مل 4: 38). وأما السمك فكانوا يشوونه (لو 24: 42).