رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الأُذُنَ سَمِعَتْ فَطَوَّبَتْنِي. وَالْعَيْنَ رَأَتْ فَشَهِدَتْ لِي [11]. لا تقوم هذه الكرامة على غناه، ولا على سلطانه، وإنما على سلوكه العملي، فالكل شهدوا له خلال سماع الأذن لحكمته وأحكامه، ورؤية العين لحبه وحنانه. لقد كان يتمثل بالله العادل المحب للبشر، فشهد الكل له. يرى البابا غريغوريوس (الكبير) في شخص أيوب الطوباوي رمزًا للكنيسة المطوٌَبة، فإن الكنيسة لها تقديرها وتكريمها وتطويبها من كل الذين يسمعون لها، ويرون حياتها المقدسة. تبقى الكنيسة مُضطهدة من المقاومين، لكنها مطٌوبة ومهوبة ومكرمة. |
|