رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان الكاتب توفيق الحكيم يرفض الزواج ، لكنه عندما حاول ان يقنع نفسه ان يتزوج من جارته ، ووضع ١٥ شرطا قاسيا لتوافق عليها العروس قبل زفافها .. كان يتمنى ان ترفض شرطا واحدا منها ليجد مبررا يقنع به نفسه بالهروب من هذا المازق العاطفي ، لذا حدد شروطه القاسية والعروس تسمع اليه . قال لها الشروط هي : الا يعرف احد اننا تزوجنا لانني اريد ان يبقى هذا الزواج سرا لا تعرفه الا اسرتك . والا ينشر هذا الزواج في الصحف لا تلمحيا ولا تصريحا . وان اسافر وحدي الى الخارج دون ان يكون لك الحق في السفر معي . ولا نستقبل في بيتنا ضيوفا . والا اصحبك في نزهة او رحلة .. وان يكون مصروف البيت ٢٠٠ جنيه لاتزيد مليما واحدا . والا اكون مسؤولا عن مشاكل البيت والخدم . وان تكون مشاكل كل الاولاد من اختصاصك . وان تعامليني كطفل صغير لان الفنان صغير يحتاج الى الرعاية والاهتمام . وان يكون بيتنا هادئا بلا ضجيج او اصوات تزعجني لاتفرغ لكتابة مااريد . وان ينام كل منا في حجرة مستقلة ولاتتدخلي في عملي . وكانت المفاجاة التي لم يتوقعها الكاتب ان الجارة الحسناء وافقت على كل شروطه . واعلنت استسلامها امام كل طلباته . وتم زفافها الى توفيق الحكيم الذي يكبرها بعشرين عاما . . ومع الوقت الغت بنفسها كل الشروط التي وضعها الحكيم قبل الزواج . وكان الحكيم في غاية الرضا وهو يتنازل عن شروطه شرطا بعد شرط . ويكتب توفيق الحكيم بعد شهر من الزواج مقالا في اخبار اليوم يتضمن العبارة التالية : الحب .. ليس غير الحب هو وحده الذي يستطيع ان يجعل حياتك سعيده |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حتي لو بلعني حوت وخطيتي مليانة جبروت |
جبروت امرأة |
دع الحياة تبكي من جبروت ابتسامتــك |
جبروت الصلاة |
جبروت حيـــرة!! |