رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* هذه المطرقة التي للأرض كلها يريد الله أن تُفهم أنَّها الشيطان. بهذه المطرقة التي في يد الرب، أي التي في قوته تضرب الألوان أو النفوس المقدَّسة لكي تعطي صدى لمدائح الله. يُضرب كل من الإنسان البار والخاطئ بهذه المطرقة. الأول كتجربة والثاني كعقاب، أو على الأقل لكي يزداد البار في الفضائل ويصلح الخاطي من رذائله. يُضرب بهذه المطرقة التي في يد الرب ليس فقط المتواضعين، بل والمتكبرون؛ لكن المتواضعين يُضربون كالذهب والمتكبرون ينكسرون كالزجاج. ذات الضربة تجعل الصالح في مجدٍ، وتحول الشرير إلى قشٍ، فيتحقَّق فيهم المكتوب: [كالقش الذي تزريه الريح] (مز 1: 4). الأب قيصريوس أسقف آرل |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المطرقة وبيت الرب |
أن الشيطان هو المطرقة التي تُحطم كل الأرض |
يسكن الرب مع المتواضعين |
أيها الناظر إلى المتواضعين بعين عنايتك التي لا تغفل |
نوع جديدة من سمك القرش المطرقة - كارولينا المطرقة |