رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكانوا يَقولون: تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء! والمَجدُ في العُلى! "الملك" فتشير إلى يسوع "ملك إسرائيل" الذي جاء بشخصه يُتمِّم الوعود الإلهية لشعبه. بانتصاره على العدو، وسقوط مملكة إبليس جاء حاملاً معه سلام الأزمنة المسيحانية "لا تخافي يا بنت صهيون هوذا ملكك". وهنا نجد يسوع في صورة المسيح المنتظر والملك معاً. ويتجنب لوقا الإنجيلي في هذا النص كلمة "هوشعنا" הוֹשַׁע־נָא ב السامية ومعناها "امنح الخلاص" (مزمور 118: 25)، ولكنه يضيف لقب "ملك" كما يفعل يوحنا الإنجيلي (يوحنا 12: 13). والواقع هناك ثلاثة أمور أعطت لدخول السيد أورشليم مفهوما مسيحانيًا: ارتباطه بجبل الزيتون، وإرساله لإحضار جحش، والإشارة إلى مملكة داود. هذه الأمور الثلاثة كشفت عن طبيعة الموكب أنه ليس موكب رجل سياسة وحرب، وإنما موكب المسيح المنتظر المُخلص، موكب الرب نفسه، كما سبق فأنبأ زكريا النبي منذ 550 قبل الميلاد (زكريا 14: 4-5) |
|