أن المودة الأخوية من الموضوعات المهمة التى شغلت السيد المسيح فى خدمته على الارض يعنى اللى يشوف حياة السيد المسيح فيما يسمى بالخدمة العلانية وتجده انه كان دائمًا مشغول بمحبة الأخر او مانسميه المودة الأخوية ، وهديلك مثال لذلك كلكم فاكرين قصة الأبن الضال كان فى اب وعنده ابنين وبعدين الصغير غلط وفاق ورجع ولما رجع اخوه الكبير تزمرعلى رجوعه وحب يقلب الفرح الى نكد وبعدين عاتب ابوه وقاله " هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هظ°ذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْياً لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي وَللكِنْ لَمَّا جَاءَ لبْنُكَ هذَا للَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ للْعِجْلَ للْمُسَمَّنَ فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ" يعنى لما رجع لابن الصغير الكبير تزمر وفى ناس تيجى فى اى فرح لازم تنكد والأخ الكبير رفض دخول البيت وعاتب ابوه لكن الاب بكل مجبه حل الموقف خد بالك من الأبوة والمودة.