رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان من القمص مرقس عزيز بشأن الفيلم المسئ للاسلام طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام بخبر مفاده أن النائب العام المستشار د. عبد المجيد محمود قرر وضع أسماء القس تيرى جونز والقس مرقس عزيز وشهرته "الأب يوتا" وعصمت زقلمة وموريس صادق ونبيل بسادة وإيهاب يعقوب وجاك عطا الله وناهد متولى وإيليا باسيلى وعادل رياض على قوائم ترقب الوصول، مع تكليف نيابة أمن الدولة بالتحقيق فى البلاغات المتعلقة بازدراء الدين الإسلامى. وقال النائب العام المساعد المتحدث بأسم النيابة العامة المستشار عادل السعيد - فى بيان صحفى اليوم الأربعاء- إنه كان قد تلقى خمسة بلاغات من بعض المحامين والأشخاص بشأن ما نشر على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وموقع "يوتيوب" لفيلم سينمائى، تضمن مشاهد مسيئة للذات الإلهية وللدين الإسلامى وللرسول عليه الصلاة والسلام ولسلطات الدولة المصرية. وأشار المستشار السعيد إلى أن بعض الأقباط المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية اشتركوا مع مجموعة من الممثلين الأجانب فى إنتاج هذا الفيلم، ونشره على "الفيس بوك"، وأضاف أنه تم على الفور تكليف فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا بسرعة التحقيق فى تلك البلاغات، وما تنطوى عليه من مشاهد تشكل جرائم ازدراء للدين الإسلامى والترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الأديان السماوية والطوائف المنتمية إليها، والإضرار بالوحدة الوطنية وتكدير السلم العام. و أود أن أقول للجميع أنني لا أخشى إلا الله وحده فقط، ولا أخشى كائن في الوجود مهما كان مركزه أو سطوته لأنني لا أقول إلا الحق. ولى بعض الملاحظات : أولاً: سبق أن أعلنت مراراً وتكراراً في كافة وسائل الإعلام أنني لست الآب يوتا، وأنني لدى من المقدرة والوضوح أن أقول ما آراه في القضايا التي تمس إيماني وعقيدتي وقضايا بلدي، وأنني أقوم بالرد علي من يسيء إلي مصر أو ديانتى المسيحية، وأقول أيضا أنني سوف أستمر في ذلك، لأن الكتاب المقدس يطلب منا أن نكون مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا بوداعة، وفي نفس الوقت ليس من منهجي أن أسيء إلى عقيدة الآخر، وكنت أتمني أن أجد من هم عقلاء ليسمعوا ويدركوا انني لست الآب يوتا ولكن يبدو أن هناك من لا يريد أن يسمع الحق، بل عشقوا الكذب و الظلم و الظلام وتلفيق الاتهامات. أقول وأكرر أنني لست أنا الشخص الضعيف الذي يتخفي وراء أسم مستعار مثل أسم الأب يوتا، فهذه صفه الجبناء، و كل ما أقوله يكون خلال وسائل الإعلام المرئية أو المقرؤة ومنها يعرف المشاهد والقاريء أنني لا أخشي إلا الله. ثانياً: فيما يخص الفيلم المسيء إلى رسول الإسلام، فليس لي أى معرفه به، و لم أسمع عنه إلا من خلال الإعلام مثل أى شخص أخر، ولا أعرف القس تيري جونس ولم ألتقي به وأرفض مثل هذا العمل الذي يسبب الفتن بين أصحاب الديانات المختلفة. ثالثاً: فيما يخص الدولة القبطية فليس لى بها أي علاقة ولا أوافق علي تصرفات بعض القائمين عليها وقد حدث في احد الأيام ان اختلف المستشار موريس صادق مع الفنان شفيق بطرس، عندما تحدث الفنان شفيق عن الدولة القبطية بطريقة أغضبت المستشار، فقمت بنشر مقال علي المواقع القبطية أعلنت فيه تأييدى لموقف الفنان شفيق بطرس واختلافى مع المستشار موريس. رابعاً: جاء في بيان النائب العام أنه كلف نيابة أمن الدولة بالتحقيق فى البلاغات المتعلقة بازدراء الدين الإسلامى، و كنت أتمني من سيادته أن يكلف نيابة أمن الدولة بالتحقيق فى البلاغات المتعلقة بازدراء الدين المسيحي وما أكثرها وأخرها ما صدر من الداعية وجدي غنيم (وألتمس من القارىء العزيز العذر فى الاستشهاد ببعض مما جاء على لسانه من بذاءات)، مثل: (القساوسة بتوعكم هما اللي بيعملوا عمل قوم لوط يا شراميط يا أنجاس.. البسوا الصليب.. بدل ماتلبسوه في رقبتكم البسوه في حتة تانية.. حاتعيش معانا كمسلمين، حاتدفع الجزية .. صاغرون "يعني أذلاء".. الجزية لأنكم مش حاتخشوا الجيش، إفرض أمريكا جاية تضربنا، حانطلعك معانا علشان تضرب إخوانك الصلايبة برضه.. ياخنازير، ياكلاب أهل النار، ياعباد الصليب،والله مافيكم راجل)!! هذه ألفاظ داعية "إسلامي" هل من الممكن أن يحقق فيها النائب العام أم أن العدالة في هذا النظام أن النيابة تحقق في ازدراء الدين الإسلامي فقط؟! إنني أؤمن أن احترام عقائد الآخرين ھي أولى ركائز التعايش السلمي بين كافة أطياف الشعب المصري، حتي يمكننا بناءالمجتمع المصري الجديد على أسس من الاحترام المتبادل. خامساً:أشار المستشار السعيد إلى أن بعض الأقباط المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية اشتركوا مع مجموعة من الممثلين الأجانب فى إنتاج هذا الفيلم، ونشره على "الفيس بوك" ورغم انني كما قلت بعيد تماماً عن موضوع الفيلم إلا أنني قرأت اليوم علي النت أن الفيلم إنتاج يهودي، كما دونت جريدة ولستريت " http://www.cairo-now.com/ news-1-12105.html" سادساً: إنني لا أؤيد تجريح أي دين من الأديان وإنني مثل الغالبيةالعظمى من الأقباط نشعر بالإستياءالشديد ممن قاموا بإعداد هذا الفيلم والذين روجوا له. و في يقيني أن أفضل أسلوب للتعامل مع عمل فج مثل هذا الفيلم البذئ كان في تجاھله، وسرعان ماسينساه الجميع، وهذا لا يعني أنني لا اشعر بآلم الإخوةالمسلمين، فنحن المسيحيين كم تآلمنا بسبب الإهانات المتكررة التي تعرضنا ونتعرض له. سابعاً: أتمني لمصرنا الحبيبة كل خير وأتمني أن نحكم العقل وأن نظهر سماحة الأديان بدلاً من التعصب، فمصر تحتاج مِنا ذلك وأكثر والرب يحمي مصر |
|