رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشكو أحياناً من تمرد ، حدة الطباع ، غضب عارم و أحياناً ألفاظ خارجة من أبناءنا في البيت أو الخدمة ممن يمرون بسن المراهقة و نظل نتسائل ماذا فعلت لأحدث هذا العداء. نظن مخطئين انه يمكن الاستمرار في تنشئة هذا السن كما في سنوات الطفولة و لكن هذا خطأ كبير لأن المراهق ليس طفلاً ( مثلاً طريقة Tokens ) . يشعر المراهق بالحاجة للإستقلالية و الهوية الذاتية . فإن لم أتفهم هذه الأرضية النفسية أكون قد بدأت الصراع . لماذا ؟ يحتاج المراهق في هذا السن أن يشعر بالحب الغير. المشروط و بمشاعر صادقة مع مساندة نفسية . للأسف عندما يكون لدي الوالدان أوعية حب خاوية فإنهما يظهران أنماطاً سلوكية غير صحيحة تجاه مراهقيهم فتأتي دائماً بثمار عكسية . ماذا أفعل ؟ نتعلم لغات الحب المختلفة اللغة الأولي : لغة كلمات التشجيع -إستئصال كلمات الانتقاد و الشجب و الاهانة من قواميسنا فوراً للبداية في بناء جسور الحب و الثقة - أشعر المراهق اننا سنكون في خدمته عندما يحتاج إلي النصيحة مع مواصلة تقديم التوجيهات التي نعتقد انها لفائدته بهدوء و حب . . ليت نتعلم من السيد المسيح كيف تعامل بتلك الطرق مع الشاب الغني و قدم النصيحة بدون إلزام و كيف مدح السامرية رغم سابق علمه بإخفائها حقائق معينة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف نواجه التمرد ؟ |
التمرد على الذات |
خطية التمرد |
التمرد |
التمرد على الرئيس |