بناء على وحي ملاك الرب له "فَعلَ كَما أَمرَه مَلاكُ الرَّبِّ فأَتى بِامرَأَتِه إلى بَيتِه" (متى 1: 24). إذ كشف الملاك ليوسف السرّ الذي ملأ مريم والعظائم التي صنعها فيها روح الله. وبذلك تتغير نظرة يوسف. إن الحقيقة نفسها، التي جعلته يرفض مريم في السر، تدعوه الآن للترحيب بها وأخذها معه. والأمر الذي أبعده في السابق عنها يقرِّبه الآن منها في وحدة أعمق.