بالإيمان..
إن أنسى لا أنسى عندما كان مريضًا منذ خمس سنوات تقريبًا، وحرارته تقارب الأربعين. وكنا في يوم سبت. فرجوته أن يستريح باكر الأحد، ولا يذهب للقداس بالكنيسة، فقال لي: [هو بكره حد أيه يا رمسيس]. فتعجبت من السؤال، وقلت له: [حد المخلع يا أبونا]. فقال: [خلاص، أنا مخلع، وأروح أصلى، والمسيح شفى المخلع]. وفوجئت به يصلى القداس الأول في الصباح الباكر معافى تمامًا..