|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ الرَّبُّ: أَنِّي أَقْطَعُ خَيْلَكَ مِنْ وَسَطِكَ، وَأُبِيدُ مَرْكَبَاتِكَ. [10] إذ يسكن الرب في القلب ويملك لا نحتاج إلى قوة عسكرية، بل إلى قدرة الله العظيمة. نردد بكل قوة: "إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي" (مز 23: 4). سٌر قوة الكنيسة هو الرب القدير لا الذراع البشري والقدرة البشرية، لذا يقطع الرب الخيل من وسطها ويبيد مركباتها، لكي تتمتع بروح الرب الذي يرفعها من مجد إلى مجد، وتسلك في العالم كمن تصعد في مركبة نارية. تتمتع الكنيسة - إسرائيل الجديدة - ببركات إلهية كثيرة: 1. نزعْ أدوات الحرب المادية من خيول ومركبات [10]، حتى لا تعتمد الكنيسة على أمور مادية بل على نعمة الله الفائقة. "أقطع المركبة من أفرايم، والفرس من أورشليم" (زك 9: 10). 2. يقطع عنها مدن الأرض ليهبها مدنًا سماوية، ويهدم حصونها الزمنية ليكون هو سور نار لها [11]. 3. نزع العبادة الباطلة بكل متعلقاتها من سحر وعيافة [12]. 4. إزالة كل معبود في القلب، ليقيم الرب عرشه فيه ويحتله بالكامل [13]. 5. يسقط عدو الخير وجنوده تحت الغضب الإلهي [15]. |
|