|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صورة للعذراء مريم لم تحفظ لنا أي صورة على الشبه الحقيقي لمريم، و أما الصورة البيزنطية، التي يقال إن القديس لوقا رسمها، تنتمي فقط إلى القرن السادس، ولقد أعيد إنتاجهاو هناك سبع وعشرون نسخة موجودة، عشر منها في روما. وكتب القديس أوغسطينوس يعبر عن رأي مفاده أن المظهر الخارجي الحقيقي لمريم غير معروف لنا، وأننا في هذا الصدد لا نعرف ولا نؤمن بشيءمن هذا القبيل. ان أقدم صورة لمريم هي تلك الموجودة في مقبرة بريسيلا وتمثل العذراء كما لو كانت على وشك إرضاع الطفل يسوع، وبالقرب منها صورة نبي أو إشعياء أو ربما ميخا النبي ونتمي الصورة إلى بداية القرن الثاني، وتقارن بشكل إيجابي مع الأعمال الفنية الموجودة في بومبي. من القرن الثالث لدينا صور للسيدة العذراء حاضرة في عبادة المجوس؛ توجد في مقابر دوميتيلا وكاليكستوس. توجد صور تعود إلى القرن الرابع في مقبرة القديسين بطرس ومارسلينوس؛ في واحدة من هذه تظهر ورأسها مكشوف، وفي أخرى وذراعيها ممدودتان كما لو كانت في الدعاء، ويقف الطفل أمامها. على قبور المسيحيين الأوائل احتلت مريم دائما مكان الشرف. إلى جانب اللوحات على الجدران وعلى التوابيت، تقدم سراديب الموتى أيضا صورا لمريم مرسومة على أقراص زجاجية مذهبة ومختومة عن طريق قرص زجاجي آخر ملحوم بالأول. نتمي هذه الصور بشكل عام إلى القرن الثالث أو الرابع. |
|