جلس المسيح مع تلاميذه على جبل الزيتون، وهو قريب من أورشليم، ومن هناك يظهر الهيكل واضحا، فسأل التلاميذ المسيح عن ميعاد خراب الهيكل، وسألوه أيضًا عن مجيئه الثاني، وما هي العلامات التي تظهر قبل مجيئه، حتى ينتبهوا ويستعدوا.
من هذا يظهر أن إجابة المسيح تشمل موضوعين، هما خراب أورشليم ومجيئه الثاني. وسنلاحظ تداخلهما، لأن الأمر المستفاد منهما واحد، وهو التوبة والاستعداد. وقد كان اليهود يظنون أن هيكلهم سيظل إلى نهاية الأيام، والتلاميذ ظنوا أن خرابه سيكون في النهاية.