رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ: لَيْسَ هَكَذَا يَا أَبِي، هُوَذَا الْمَدِينَةُ هَذِهِ قَرِيبَةٌ لِلْهَرَبِ إِلَيْهَا وَهِيَ صَغِيرَةٌ. أَهْرُبُ إِلَى هُنَاكَ. أَ لَيْسَتْ هِيَ صَغِيرَةً؟ فَتَحْيَا نَفْسِي. ( تكوين 19: 20 ) إن كنت تصدقها فطوبى لك لأنك قد حصلت على هبة الله؛ الحياة الأبدية، بل شخص ابنه الحبيب نفسه، لأنه هو الطريق والحق والحياة. وثق أنه نصيب لا يُنزع منك «لأن هِبات الله ودعوته هي بلا ندامة» ( رو 11: 29 ). ولا تظن أن سهولة الحصول على مثل هذه العطية الكبرى يجعل أمرها غير معقول، لأنه إن قيل لك أن تدفع فيها ثمنًا هل تستطيع أن تُقدّر ثمنها أو تدفعه؟ أَوَ ليس من المعقول بل من رحمة الله وغناه أن يجعلها مجانية؟! فتعال وخُذ خلاصًا بالإيمان بالمسيح، ولكن بلا فضة وبلا ثمن. تعال. لماذا تتوانى؟ |
|