رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لأنك فرحتنى يا رب بصنائعك بأعمال يديك أبتهج
مهندس/ طلعت لويس ساويرس ... بقنا، يقول: تعرفت لأول مرة على القديس عندما زرته مع اثنين من أولاده الأحباء فى أوائل عام 1985 وقد طلبت صلواته فقال لى: "عايزنى افتكرك؟ إبقى تعال كتير" .. ولم أكن أعلم أن هذه نبوءة سوف تتحقق بالفعل .. فقد بدأ بعد ذلك بقليل العمل فى تشطيب كنيسة السيدة العذراء وأعطانى الرب بركة المشاركة فى الإشراف على هذا العمل وبالتالى تكررت زياراتى للقديس لتعريفه بسير العمل وأخذ مشورته أو طلب مبالغ مالية للمقاولين وخلافه .. |
23 - 08 - 2014, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لأنك فرحتنى يا رب بصنائعك بأعمال يديك أبتهج
ويقول أيضاً ..
فى عام 1988 ذهبت إلى القديس ذات مرة بسبب مشكلة كانت تقلقنى جداً ولم يكن لها حل .. فرويت له مشكلتى وقد ناقشنى فيها كثيراً وكان متعاطفاً جداً معى كعادته وخرجت من عنده مستريحاً كالعادة أيضاً. وفى خلال ثلاثة أو أربعة أيام كانت المشكلة التى بلا حل قد حُلت تماماً. وقد ذهبت إلى القديس بعد ذلك بأيام ولم أتطرق إلى موضوع المشكلة خاصة أن القديس كان عنده ضيوف كثيرون بالدور العلوى بالمطرانية .. فأخذت البركة من القديس واستأذنت للانصراف فوجدته ينهض لمرافقتى حتى الباب – منعاً من إحراجى – حتى يسألني عن المشكلة وما تم فيها فأجبته بان الرب قد حلها ببركة صلواته. إلا أن المشاعر تضاربت بداخلى، فقد خجلت من نفسى جداً لأنى لم أشكره على صلواته التى صنعت المعجزة .. كما تعجبت أيضاً لأنه مازال يتذكر مشكلتى على الرغم من كثرة مشاغله وهمومه الكثيرة بل ومرضه. ولكن هكذا كانت أبوته الحانية التى يعجز العالم كله أن يهبنا لحظة واحدة منها. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لأنك فرحتنى يا رب بصنائعك بأعمال يديك أبتهج
ويقول أيضاً ..
أثناء العمل فى تشطيب كنيسة السيدة العذراء (1986 – 1989)، كنت كما ذكرت من قبل أشارك فى الإشراف عليها وأتولى محاسبة المقاولين فكنت أستلم الشيكات من القديس وأصرفها من البنك ثم أسلمها للمقاولين، وقد كانت المبالغ المالية المطلوبة كبيرة جداً وعلى فترات متقاربة. وفى إحدى المرات بعد أن قمت بسحب أحد المبالغ سألنى القديس عن المبلغ المتبقى فى الحساب بالبنك فأخبرته أنه إحدى عشر ألف جنيه فقط وكان هذا المبلغ لا يكفى إلا لأسبوع أو عشرة أيام على الأكثر، ففكر القديس قليلاً ثم قال لى: "وهنعمل إيه دلوقت؟!" فعرضت عليه أن يُخفف من حجم العمل قليلاً إلى حين؛ فرفض .. وطلب أن يستمر العمل كما هو. وقد حدث أمر عجيب بعد ذلك؛ فهذا المبلغ لم ينقص أبداً فبعدها ذهبت لسحب مبلغ أربعة آلاف جنيه لحساب الكهرباء فوجدت أن الرصيد قد أصبح خمسة عشر ألف جنيه وتبقى بعد السحب إحدى عشر ألف جنيه أيضاً. وبعدها بعدة أيام ذهبت لسحب مبلغ ثمانية آلاف جنيه لحساب مقاول الرخام فوجدت الرصيد تسعة عشر ألف جنيه وبعد السحب تبقى نفس المبلغ الأصلي وهو إحدى عشر ألف جنيه وقد أخبرت القديس بذلك فابتسم ولم يعلق .. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لأنك فرحتنى يا رب بصنائعك بأعمال يديك أبتهج
ويقول أيضاً ..
فى حوالى عام 1989 مرضت والدتي بالأنفلونزا الشديدة وارتفعت درجة حرارتها جداً ثم سقطت على الأرض أثناء سيرها أخذت بعد ذلك تهذي بغير إدراك فذهبت إلى القديس وطلبت منه الصلاة من أجلها. فطلب من عم "راتب" تلميذه زجاجة ماء وصلى عليها ثم أعطاها لى لتشرب منها. وعندما ذهبت إلى المنزل وجدت حالتها ازدادت سوءاً، وعندما شربت من الماء شُفيت على الفور. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:11 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لأنك فرحتنى يا رب بصنائعك بأعمال يديك أبتهج
ويقول أيضاً ..
كنت أعمل (مهندس تنظيم) بمجلس مدينة قنا، وكان هذا العمل غير مناسب لطبيعتى وله متاعب عديدة مما دعانى للبحث عن عمل آخر.. وقد تقدمت بالفعل للعمل فى هيئة الآثار وبعد اجتياز اختبار بالقاهرة تم إخطارى باستلام العمل، فذهبت للقديس لكى أستأذن فى ذلك، ففوجئت به يرفض بشدة أن أستلم هذا العمل، رغم المزايا العديدة التى شرحتها له ورغم ضيقى الشديد من عملى فى ذلك الوقت.. إلا أنه أصر على عدم استلامى لهذا العمل على العكس من المنطق البشرى الذى كان فى صالحى. ونظراً لضعف إيمانى فقد ترددت قليلاً، ولكنى قررت إطاعة أبى القديس ورفض هذا العمل. وبعد فترة من الوقت تبين الآتى: أن المميزات التى كنت أراها فى العمل الجديد جميعها وهمية. معظم مشاكل عملى حينئذ بدأت تنحل حتى أصبحت أعمل بنفسية مستريحة. دبر الرب بعد ذلك .. وفى الوقت المناسب .. أن أترك العمل الحكومى وأن أمارس العمل الحر الذى كنت أفضله. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:11 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لأنك فرحتنى يا رب بصنائعك بأعمال يديك أبتهج
ويقول أيضاً ..
كنت فى إحدى الزيارات لمدينة سفاجا وقابلت الأب الموقر القمص/ إبراهيم .. راعى كنيسة الشهيد أبى سيفين بسفاجا الذى حكى لنا عن بعض المعجزات الحديثة وقتها (عام 1997) عن القديس وعلاقته بدير الشهيد أبى سيفين للراهبات .. وعندما عدت إلى المنزل ليلاً رويت لزوجتى هذه المعجزات وأثناء الحديث إذ بنا نشتم رائحة قوية لشمع مشتعل وقد تعجبنا جداً لهذه الرائحة وشدة قوتها وللتأكد من مصدرها خرجنا إلى (الشرفة) ثم فتشنا باقى الشقة وتأكدنا أن هذه الرائحة موجودة بالحجرة التى نجلس فيها فقط.. وأنا شخصياً لا أعرف معنى هذه الرائحة ولماذا هى رائحة شمع وليست رائحة بخور مثلاً ولكننا أحسسنا برهبة شديدة مدركين أنها ظاهرة روحية خاصة بالقديس الأنبا مكاريوس وحديثنا عنه. |
|||
23 - 08 - 2014, 10:11 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لأنك فرحتنى يا رب بصنائعك بأعمال يديك أبتهج
ويقول أيضاً ..
بعد نياحة القديس بعدة شهور كان ابنى "جوزيف" يلعب بدراجته ثم سندها إلى الجدار ووقف عليها فتحركت الدراجة مما أدى إلى سقوطه على رأسه مباشرة فأصيب بحالة مرعبة من البكاء المتقطع وعدم القدرة على الكلام وعندما تكلم بصعوبة أخذ يشكو من ألم شديد برأسه، فأخذته بسرعة وأردت أن آخذه إلى الطبيب فرفض بشدة. فعرضت عليه أن نذهب إلى مزار القديس فوافق على الفور وأخذته بسرعة فى السيارة إلى هذا الملجأ الأمين والحضن المفتوح .. وبمجرد أن أخذ البركة زال الألم من رأسه وأصبح شبه طبيعى ثم صلى له نيافة الحبر الجليل الأنبا شاروبيم – أطال الرب حياته – ليسترد كامل قوته ويصبح كأنه لم يحدث له شئ!. متعنا الرب ببركة هذا القديس العظيم. |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وأنا أبتهج بأعمال يديك (مز 92: 4) |
فرحتنى يارب بصنائعك |
فرحتني يارب بصنائعك |
لانك فرحتني يا رب بصنائعك. باعمال يديك ابتهج مزمور 92 : 4 |
لأنك فرحتنى يا رب بصنائعك. |