رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكاية خداع مبارك لنجيب محفوظ قصة غريبة طرحت على الساحة خلال الساعات الماضية، تمثلت في ما يشبه عملية خداع من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على الأديب الراحل نجيب محفوظ، بمنحه قلادة نيل "مغشوشة". لماذا حصل "محفوظ" على القلادة؟ في عام1988 منح مبارك القلادة للأديب الكبير نجيب محفوظ تقديرا لحصوله علي جائزة نوبل للسلام، حيث كان من المعتاد لدى "مبارك" أن يمنح كل من يساهم في تشريف اسم مصر قلادة نيل تقديرًا على مجهوداته. ما مكونات قلادة النيل؟ القلادة تكون من الذهب الخالص، وهي عبارة عن سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة تمثل رسومًا فرعونية تدل على الخير والنماء والسعادة التي يجلبها النيل للبلاد، وما بين نكل واحدة وأخري زهرات من الذهب، وجميعها مرصعة بالميناء من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق، وهي أعلي الأوسمة في مصر. إلا أن القلادة التي حصل عليها الروائي الراحل نجيب محفوظ لم تكن بتلك المواصفات، وهو ما إكتشفته عائلته بعد دقائق من حصوله على تلك القلادة، إلا أنهم لم يكشفوا عن ذلك السر إلا في الساعات الماضية. قلادة نجيب محفوظ "مغشوشة" ففجرت أم كلثوم، ابنة الكاتب والروائي الراحل نجيب محفوظ، مفاجأة بخصوص تكريم الرئيس الأسبق حسني مبارك لوالدها، ومنحه قلادة النيل العظمى عام 1988 تقديرًا لحصوله على جائزة نوبل في الآداب، مؤكدة أن قلادة النيل التي تسلمها والدها الراحل من الرئيس الأسبق حسني مبارك، عام 1988، لم تكن مصنوعة من الذهب الخالص. وقالت "أم كلثوم"، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، إنه بمجرد وصول والدها الراحل لمنزله عقب تكريم الرئيس الأسبق له، اكتشفوا أن القلادة الممنوحة له مزيفة وليست من الذهب الخالص كما هو متعارف عليه، مؤكدة إنه بعد الكشف على القلادة مباشرة تأكدت الأسرة أنها "فضة مطليّة ذهبا". وأوضحت نجلة الأديب الراحل أن والدتها هى من اكتشفت أن الجائزة ليست ذهبًا، لافتة إلى أن والدتها كشفت على القلادة عند محل مجوهرات وأكد أنها فضة، متابعة ضاحكة: "والدي مختلف عن الأخرين قلادة النيل التي تسلمها فضة". وأشارت إلى أن والدها قرر ألا يحدث ضجة على هذا الأمر، معقبة: "مكنش فارق معاه"، منوهه بأنهم لا يريدون تعويض عن القلادة. وأكدت نجلة "محفوظ" أن والدها لم يخبر أحدا حول حقيقة القلادة، وإنما قرر أن يصمت ويتكتم على الأمر، إيمانًا منه بقيمة القلادة المعنوية. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|