منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 03 - 2014, 05:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

أخذ طبيعتنا وجعلها واحدًا مع لاهوته
أخذ طبيعتنا وجعلها واحدًا مع لاهوته

لكي يموت المسيح نيابة عنى كأحد أفراد العهد الجديد؛ لابد أن أصير أنا فيه بالمعمودية لكي أتحد معه بشبه موته وأصير أيضًا بقيامته. وقد ذكرنا في البداية أن الله هو العلة الأولى الأصلية وآدم هو العلة الثانوية. فعندما يتجسد السيد المسيح كعضو في الجنس البشرى ويدخل إلى جسم البشرية العام نفسه، دخل لجسم بشريتنا وأخذ طبيعتنا بلا خطية وجعلها واحدًا مع لاهوته. فأصبح يجمع بين الصفتين؛ صفة أنه مشترك معنا في طبيعتنا كما قال بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين: "فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذَلِكَ فِيهِمَا..." (عب2: 14)، والصفة الأخرى هو إنه أصل كل الخليقة. وباجتماع الصفتين معًا في شخصه الواحد أصبح الكلمة المتجسد هو رأس الكنيسة ورأس آدم نفسه الذي رقد على رجاء الخلاص.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليكونوا واحدًا في طبيعتهم كما نحن واحد في طبيعتنا
لهذا اتخذ الوسيط بكر طبيعتنا العامة، وجعلها مقدسة خلال نفسه وجسده
لقد أصبحتما الآن واحدًا، مخلوقًا حيًا واحدًا
بالإفخارستيا والروح القدس نصير جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا
إجعَلْهُم كُلَّهُم واحدًا ليَكونوا واحدًا فينا


الساعة الآن 08:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024