رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الباب الذهبي الضخم أو باب الرحمة +++++++++++++++++++++ هو أحد أبواب أسوار مدينة أورشليم الثمانية، وهو الباب الذي دخل منه المسيح إلى أورشليم في أحد الشعانين والذي يقابل الهيكل مباشرة، حيث يقع إلى جهة الشرق من الهيكل، وفي سنة 70 ميلادية، دخلت جحافل الجيوش الرومانية بقيادة القائد تيتوس أورشليم وأحرقت المدينة وحطمت كل شي، حتى الهيكل والذي لم يبق بهِ حجرٌ على حجر، لتتحقق نبوءة النبي دانيال في العهد القديم " وبَعدَ اثنَينِ وسِتِّينَ أُسبوعا يُقتَلُ المُختارُ الّذي مسَحْتُهُ ولا مَنْ يُدافِـعُ عَنهُ، ويأتي رئيسٌ بِـجيشِهِ فيُخَرِّبُ المدينةَ والمَقْدِسَ". (دانيال9: 26) والمقوصد ب ٦٢ اسبوع هي من بعد حدث تجلي ربنا يسوع المسيح وأيضا نبوءة المسيح عن خراب الهيكل (راجع متى 24 :1 -2 ) ، ( لوقا 19 :42 -44 و 21 : 20 – 24) وتم تدمير أورشليم تدميرا شديدا وبقيت إطلالا لقرون عديدة بعد ذلك، ولكن في 1535م قام السلطان المسلم سليمان القانوني ببناء أسوار المدينة وبواباتها الثمانية. ولأن اليهود والذين كانوا قد رفضوا يسوع، كانوا مؤمنين بأن المسيح سوف يأتي ويدخل ظافرا إلى أورشليم عبر هذا الباب، فقد قام السلطان سليمان بغلق هذا الباب (البوابة الشرقية للهيكل) تماما ليتجنب تمردا من اليهود بسبب فكرتهم عن المسيح المنتظر، محققا بلا وعي منه النبوءة القديمة لحزقيال 570 ق.م "ورجِـعَ بـيَ الرَّجلُ إلى بابِ الهَيكلِ الخارجيِّ مِنْ جهةِ الشَّرقِ، وكانَ مُغلَقا. فقالَ ليَ الرّبُّ: «هذا البابُ يكونُ مُغلَقا، لا يُفتَحُ ولا يدخلُ مِنهُ أحدٌ، لأنَّ الرّبَّ إلهَ إِسرائيلَ دخلَ مِنهُ." (حزقيال44: 1-2) ، ومازالت هذه البوابة مغلقة إلى يومنا هذا وستفتح بمجيء ربنا يسوع المسيح في نهاية الأزمنة. وهو يمثل الباب الموجود والمصمم في معظم كنائسنا الكاثوليكية ذات الطابع الشرقي والذي يكون اتجاهه باتجاه الشرق (شروق الشمس) كون المسيح هو النور الذي سوف يأتي من جديد وهو الوحيد المسموح له الدخول من هذا الباب في مجيئه الثاني فيشرق نوره على العالم... آمين |
|