رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تأديب شر لتارك الطريق، مبغض التوبيخ يموت" [ع 10] يترجمها البعض: "التأديب (الإصلاح) خطير لمن يترك الطريق"، وذلك مثل آخاب الذي كان يبغض من يقدم له نصيحة صادقة أو يخبره بخطئه. قال آخاب ليهوشفاط: "إنه يوجد بعد رجل واحد لسؤال الرب به، ولكني أبغضه، لأنه لا يتنبأ عليّ خيرًا بل شرًا، وهو ميخا بن يملة" (1 مل 22: 8) وأيضًا حين التقى بإيليا قال له: "هل وجدتني يا عدوي!" (1 مل 21: 20) كما قال له: أأنت هو مكدر إسرائيل؟" (1 مل 18: 17). هكذا أيضًا كان موقف يهوياقيم بن يوشيا، الذي إذ سمع جزء مما جاء بالدرج أنه "شقّة بمبراة الكاتب، وألقاه إلى النار التي في الكانون، حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون" (إر 36: 23). مثل هذين الملكين لا يحتملون كلمة الله، ولا يقبلون رجال الله، ولا يقدرون قيمة التوبة، بل يبغضون كلمة الحق والإرشاد الصادق. هؤلاء إذ يبغضون التأديب يموتون في خطاياهم. |
|