رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إن كنا نسينا اسم إلهنا، وإن كنا بسطنا أيدينا إلى إله غريب، أفليس الله المطالب بهذه؟! لأنه هو يعرف خفايا القلب" [20-21]. في عتابه هذا يعلن الآتي: 1. ليس لي أن أتكلم، فأنت تعلم يا الله خفايا القلب، أنت تعرف أننا لم نرتبط بإله آخر باسمك القدوس، ليس فقط في الظاهر، وإنما في أعماق القلب. 2.نحن نعرفك ولا ننساك، لذا أنت تعرفنا معرفة المحب لمحبوبيه. معرفة الله هنا لا تعني الإدراك العقلي وإنما معرفة العلاقة القوية، معرفة الحب (مت 7: 23). الله القدوس لا يقبل في معرفته إلا القديسين. 3. إن كانت الضيقة قد اشتدت جدًا، وثار الأعداء علينا، وكدنا ندخل إلى الموت، لكننا في هذا كله لم ننسك. وكما يقول البابا أثناسيوس الرسولي: [كلما تحرش بنا الأعداء يزداد بالأكثر تحررنا؛ وإن كانوا يقاوموننا فإننا نجتمع معًا، وإذ أرادوا طرحنا عن الصلاح لنكرر بالأكثر قائلين: "هذه كلها جاءت علينا ولم ننسَك"]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية| لأنه هو يعرف خفيات القلب |
أعظم الدروس أن يعرف الإنسان نفسه، لأنه إن عرف نفسه يعرف الله |
فـِي خفايا القلب أُحدِثُگ |
فى خفايا القلب احدثك |
لأنه هو وحده يعرف خفايا القلب |