رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ ( مزمور 34: 9 ) نجد أيضًا هذين الأمرين في مزمور 34؛ وهما الثقة الكاملة في الله بكيفية تجعل النفس تتمتع بالراحة في وسط كل الظروف، وتستطيع أن تبارك الله «في كل حين» (ع1)، وأيضًا مخافة الله التي تملأ القلب بكيفية تقود إلى السلوك بالانفصال عن الشر، وإلى بُغضه كما يُبغضه الرب نفسه. إن هذه المخافة تتولَّد وتترعرع أيضًا في جو محبة الله. هذا ما كان يُميز المُرنم نفسه. ولكن لم يقتصر الأمر على ذلك، بل كانت رغبته شديدة في أن كل شخص منا يُشاركه في حالة النفس المطمئنة هذه. |