|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ لِي بِمَنْ يَسْمَعُنِي؟ هُوَذَا إِمْضَائِي. لِيُجِبْنِي الْقَدِيرُ. وَمَنْ لِي بِشَكْوَى كَتَبَهَا خَصْمِي [35]. يعود أيوب في النهاية يطلب ما سبق فكرر طلبه أن يجد من يدخل معه في محاكمة ويسمع له. لقد وقعَّ بنفسه على طلب الدخول في المحاكمة والاستعداد لقبول أية عقوبة يستحقها. انه يطلب أن يقوم القدير نفسه، فاحص القلوب والكلى، والعارف بالأسرار بمحاكمته، ولا يقف الأمر عند اتهامات يقدمها له خصومه بلا وقائع ثابتة ضده. |
|