منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2024, 04:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,187

حكمة القلب وحمل المصباح وآنيّة الإيمان اليوميّ


كلمات يسوع المعلم في مثل العشر عذارى (مت 25: 1- 13) للبحث عن حكمة القلب وحمل المصباح وآنيّة الإيمان اليوميّ. قضى تلاميذ يسوع ساعات الآمه ووقت السهر معه في البستان (راج مت 26: 38) والصلاة حتى لا تعوقهم التجربة عن الطريق الّذي إتبعه معلمهم. بالنسبة لكنيسة متّى الإنجيلي ولكنيسة عصرنا، سيعني ذلك المرور عبر تاريخ البشرية، ووضع زيت أمانتنا النشطة في أوعية صغيرة أثناء إنتظارنا لعريس القلب المتأخر. وهكذا تصبح الوليمة الإلهيّة وهي برمز العرس الإلهي مع البشري، حياة الله هي الّتي تأخذ دور البطولة، ومكان استجابة الإنسان لإلهه في الأمانة المتعبة واليومية لله، ويكافح الإنسان في العيش بحسب الحكمة وليس الجهل. وإدراك إنه لا يستطيع أيّ آخر أنّ يحل محله، وأنّ يكون له من الجرأة أنّ يحمل زيتًا غضافيًا في آنية أخرى دون أنّ يعطني زيته لئلا ينتهي مصباحه من الزيت الحبي والإيماني النابع من حكمته. لذا تشتغل يقظة حكمته حينما يرتفع الصراخ في قلب الليل مُعلنا عن وصول عريس النفس البشريّة "ها هو العريس". ففي هذا الوقت يشتعل مصباح حكيم القلب ويدخل معه إلى وليمة العُرس، حيث لن تكون هناك حاجة لنور الشمس ولا المصابيح لأنّ النّور الإلهي سينير بشكل أبدي ويصير مصباحًا. عندها ستكون حياة الله هي حياة كل نفس بشريّة. دُمتم، أيها القراء الأفاضل، متمتعين بحكمة القلب وحمل أنيّة الزيت الإيماني يوميًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القلب كالأطفال الصغار نحمل حكمة الشيوخ
أطلب لي من يسوع حكمة الإيمان
حكمة الإيمان (Pistis Sophia)
الإيمان: حكمة تربت على الشجاعة
المصباح لا يضيء لنفسة بل للجالسين في الظلمة وأنت المصباح


الساعة الآن 03:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024