|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انشقاقات جماعية من "الاخوان" اعتراضا على تنفيذ "خطة الدم".. واستغاثات لإنقاذهم من الاعتصام الجبرى فى "رابعة" تحت مسمى "جبهة احرار الاخوان" أسس مجموعة من الشباب التابع لجماعة الاخوان المسملين حركة يستنجدون فيها بجموع الشعب المصرى بانقاذهم من بطش قيادات الجماعة التى ينتمون لها، خاصة بعد اجبار زملاءهم على الاعتصام فى ميدان رابعة العدوية. واكدت الشباب التابع للجماعة المعزولة من الحكم، أن بعض قيادات الاخوان يمضون قدما فى خطة الدم، وهذا ما نرفضه بشده. كما ناشدت الجبهة جموع الشعب المصري حمايتهم جميعا عند الكشف عن هويتهم في الايام القليلة القادمة ان استمرت قياداتهم من الجماعة في مضيها قدما في خطة الدم وقالت: و ما نقوم به الان هو تطهير صفوفنا من القتلة و تطبيقا لفكر دام اكثر من ٨٠ عاما كانت قياداته سببا في فشله وقالت الجبهة فى بيان رقم (1) تحت عنوان "ليسوا اخوانا و ليسوا مسلمين" وقالت فيه: قالها امامنا حسن البنا منذ اكثر من ثلاثين عاما و اليوم نقولها نحن احرار جماعة الاخوان فنحن نتبرأ امام الله و الشعب المصري مما يدعوننا اليه اولئك القيادات التي تناست تعاليم امامنا البنا و ما نشأت من اجله تلك الفكرة التي تربينا علي اعلاء شأنها لاعلاء شأن الدين . و من هذا المنطلق اعلنت المجموعة من شباب الأخوان و قياداتها الشابة انشقاقنا ليس عن جماعة الاخوان و انما عن قياداتنا التي تدعونا الي ما هو يخالف تعاليم الدين و مصلحة الوطن . كما نناشد قياداتنا ان عودوا الي رشدكم و اعطونا الفرصة في التعبير عن انفسنا بطريقة سلمية و لاتدفعوا البلاد الي بحورا من الدم وقودها و ضحاياها نحن شباب الجماعة . ومن ناحية أخرى، كانت قد كشفت مصادر قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، منذ أيام عن امتداد حالة التمرد بين العديد من كوادر جماعة الإخوان المسلمين خاصة في المحافظات المصرية. وقالت المصادر إن حالة انقسامات كبيرة حدثت في صفوف الجماعة في محافظات الدلتا والقناة، وتحديداً في المنوفية والغربية والدقهلية والشرقية والسويس والإسماعيلية. وأكدت المصادر وجود انشقاقات وغضب من أعضاء الإخوان من زيادة الغضب الشعبي على الجماعة. وشددت المصادر أن عدة مكاتب إدارية للإخوان في المحافظات اتخذت قرارات بعد النزول للشوارع خاصة في مدينة المنصورة والزقازيق بالدلتا. كما اختفت كوادر الجماعة في مدن القناة المشعلة.كما رفضت مكاتب إدارية للإخوان المشاركة فى المظاهرات في جنوب القاهرة. وأضافت أن زيادة حالة الغضب داخل صفوف الإخوان، جاءت لسبيين: الأول يرجع للأخطاء التي وقعت فيها قيادات الجماعة وإصرارها على توزيع غنائم ومناصب للكوادر المرضي عنهم داخل التنظيم، أم السبب الثاني عندما حدثت مواجهات مع الإخوان في الشارع دفع قيادات مكتب الإرشاد كوادر الجماعة في مواجهات مع الشارع الغضب. بينما غابت القيادات عن المشاركة في المظاهرات. وأشارت المصادر أن من هؤلاء الأعضاء المتصدرين المشهد في الدفاع عن الجماعة الآن، من هم في مواقع تنظيمية متقدمة سواء في الحزب أو الجماعة، ويتم السيطرة عليهم عن طريق المقابل المادي الذي تسميه الجماعة بدل التفرغ. وأصافت المصادر أن قيادات الجماعة تقوم بمحاولات لطمأنة كوادرها، عبر حشد الإخوان مع التيارات الأخرى حتى يبدوا أن العدد كبيراً، و سعت القيادة لتأمين الحشد القادم من المحافظات خاصة كوادر الجماعة الإسلامي في الصعيد، بعد أن حدث تمرد داخلي في التنظيم. الموجز |
|