رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَجَزَمْتُ عَلَيْهِ حَدِّي، وَأَقَمْتُ لَهُ مَغَالِيقَ وَمَصَارِيعَ [10]. لئلا يثور البحر ويتمرد فيحطم حياة الإنسان على الأرض ألزمه الله بحدودٍ معينة، وأقام له مغاليق وأبواب لوضع حدود لحركته. هذه الحدود والمغاليق والأبواب لم توضع لتُفقد البحر قيامه بدوره أو تحطم رسالته، إنما على العكس، هي لصالح البحر نفسه كما لنفع الأرض. يضع الله لقلوبنا ناموسًا إلهيًا أو وصية، لا ليكتم أنفسنا، ولا ليحرمنا من السعادة والحرية، وإنما بهذه الوصية الإلهية نتشكل فنعود لنصير على صورة الله ونتشبه به. هذا لسعادتنا وسعادة الغير. الوصية لا تحبسنا لنكون كما في سجن، إنما تعين قلوبنا لتتسع بالحب نحو الله والناس حتى المقاومين لنا، بل ونحب كل الخليقة، ونحب نفوسنا في الرب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ |
أيوب | مَنْ فَرَضَ عَلَيْهِ طَرِيقَهُ |
أيوب | إنْ جَعَلَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ |
أيوب | يَصْفِقُونَ عَلَيْهِ بِأَيْدِيهِمْ |
أيوب | أَشْفَقَ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَتْرُكْهُ |