فلنتدرب أن تكون لنا أفكار سماوية خالصة، ولو يومًا واحدًا.
بحيث أن كل فكر أرضى أو مادي يزحف إلى أذهاننا، نطرحه جانبًا، ونتخلص منه. ونحيا خلال هذا اليوم مفكرين في السماويات: في الله وملائكته وفردوسه ووصاياه، وفي الحياة الأبدية..
حينئذ نعيش في هذا اليوم وكأننا في السماء، على الرغم من أننا على الأرض تكون السماء بمعناها الروحي قد هبطت إلينا..
ما دمنا لسنا الآن في وقت الذهاب إلى السماء، فعلى الأقل ليتنا نرسل إليها أفكارنا وتأملاتنا.. ولو بعض أفكارنا، ولو إلى يوم..