«كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ... قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ... قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً... ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا... دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ وَقَالَ لَهُ: كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ» (اقرأ يوحنا2: 1-11).
ليس لهم خمر: لبّى الرب دعوة حضور حفل العرس. ووجوده أنقذ العروسين من فضيحة، فلقد فرغت الخمر. وهنا قدَّمت المطوَّبة مريم طلبها في صورة خبر، لا في صورة أمر. بالضبط كما أخبرت مريم ومرثا الرب بخبر مرض لعازر. وهذا يعلِّمنا أن نلجأ للرب ونخبره عندما تتأزم الأمور. إن وجود الرب في البيوت وفي الحياة يسد كل احتياج، فقط علينا أن نفعل ما يقوله لنا.