منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 02 - 2022, 08:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,665

العلاج الصحيح للكآبة




العلاج الصحيح للكآبة
من مزموري 42، 43 نتعلم ثلاثة دروس هامة:
(1) أن ننشغل بمن هو الله لنفوسنا:
o هو الإله الحي «عَطِشَتْ نَفْسِي إِلَى اللهِ، إِلَى الإِلَهِ الْحَيِّ» (مز42: 2)؛ الوحيد الذي يُروي عطش النفس، ويملأ أعمق احتياجاتها، رغم الجدوبة والجفاف.

o هو إله حياتي «بِالنَّهَارِ يُوصِي الرَّبُّ رَحْمَتَهُ، وَبِاللَّيْلِ تَسْبِيحُهُ عِنْدِي صَلاَةٌ لإِلَهِ حَيَاتِي» (مز42: 8)؛ هذا يعني إنه يعرفني بالتمام، ويعرف تكويني، لذا أستطيع أن أستودع له كل تفاصيل حياتي، واثقًا أنه يعتني بي.

o هو إله حصني «لأَنَّكَ أَنْتَ إِلَهُ حِصْنِي» (مز43: 2)، الذي أحتمي به في مواجهة كل اضطرابات الحياة وكل مخاوف الطريق «اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ»، «صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيق، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» (أم18: 10؛ نا 1: 7).

(2) أن ندرك حاجتنا الماسة إلي كلمته:
«أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي» (مز43: 3). ليس ما يُبدد ظلمة النفس مثل الكلمة، وما تُعلنه عن الله «نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ (يُحي وينعش). شَهَادَاتُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا. وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ» (مز19: 7، 8). أحبائي لنقرأ كلمة الله، ونفهمها ونردِّدها، ونلهج فيها للقدر الذي به تتجدَّد أذهاننا.

(3) أن لا نفرِّط في الوجود في حضرة الرب:
لاحظ لهفة الكاتب «أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي وَيَأْتِيَانِ بِي إِلَى جَبَلِ قُدْسِكَ وَإِلَى مَسَاكِنِكَ» (مز43: 3). فلا يوجد مثل محضر الرب، حيث نلتقي به هو شخصيًا، عندئذٍ يفيض القلب بالشكر، وتنطلق الألسنة بالحمد. والكاتب يتدرج في أشواقه: «فَآتِي إِلَى مَذْبَحِ اللهِ، إِلَى اللهِ بَهْجَةِ فَرَحِي، وَأَحْمَدُكَ بِالْعُودِ يَا اللهُ إِلَهِي»؛ مساكنك، مذبح الله، الله ذاته الذي هو بهجة فرحة (مز43: 3، 4).

إن الرب في صلاحه كافٍ أن يخرج كل نفس حزينة من كآبتها، ويغمرها بسلامه، ويقودها للفرح فيه. آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من العلاج الصحيح للكآبة أن ندرك حاجتنا الماسة إلي كلمته
من العلاج الصحيح للكآبة أن ننشغل بمن هو الله لنفوسنا
العلاج الروحي للكآبة
حاسس بالضيق الشديد | إدخل هنا هاتلاقى العلاج والراحه
العلاج الروحي للكآبة


الساعة الآن 01:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024