رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وداعة المسيح في علاقته مع الله: نراه خاضعًا لمشيئته ومهتمًا بفعلها تمامًا. بدءًا من إرساليته إلى العالم : «لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ» (غلاطيه4: 4). ثم في كل حياته كان لسان حاله : «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ» (يوحنا4: 34). وأخيرًا وهو ذاهب للصليب، وهو عالم بكل ما يأتي عليه، شبَّه آلام الصليب بكأس مُرّة قال عنها للتلاميذ : «الْكَأْسُ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ أَلاَ أَشْرَبُهَا؟». وقال لله: «وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وداعة المسيح ووداعة المؤمنين عمليًا |
وداعة المسيح في علاقته مع الآخرين |
وداعة المسيح في علاقته مع نفسه |
وداعة مطلقة : هى وداعة السيد المسيح |
وداعة المسيح |