|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باطل رجاؤهم وغير مفيدةٍ أتعابهم، وغير مثمرةٍ أتعابهم، وغير نافعةٍ أعمالهم. [11] إن كانت الحكمة هي تمتع بحكمة الله الأبدي، واقتناء البرّ الخالد، فإن من يرفض الحكمة، ولا يقبل خطة الله بالنسبة له، ويتذمر على التأديب، إنما يختار لنفسه الشقاء، ويفقد كل رجاء، ويصير كل تعبه بلا نفع ولا ثمر! احتقار الحكمة والتأديب لا يقف أثره على توجيه حياة الإنسان هنا على الأرض، بل يمتد إلى الحياة الأبدية، التي هي في جوهرها قبول شركة المجد مع حكمة الله الأبدية. من يرفض الحكمة هنا لا يطيقها هناك؛ ومن يظن أن سعادته في اللهو مع تذمره على تأديب الرب له هنا يفقد السعادة الأبدية. |
|