رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَدْ أَنْتَنَتْ، قَاحَتْ حُبُرُ ضَرْبِي مِنْ جِهَةِ حَمَاقَتِي. قاحت: سال منها الصديد(1). حبر: جرح لم يلتئم. يشعر داود أن خطيته أثرت فيه، مثل مرض أنتج جروحًا وصديدًا، ويظن البعض أنه قد أصابه مرض جسدي فعلًا بعد خطيته، ولكنه هنا يتكلم بالأكثر على آثار خطيته؛ أنها مثل جروح وصديد أتعب جسده فتألم جسديًا، بالإضافة للآلام النفسية والروحية. إن الخطية نتيجة الحماقة والغباء، تبدو في نظر الخاطئ لذة، واقتناء، ولكن حقيقتها هي هدم وتدمير للإنسان، ولكن متى تاب يفهم كل هذا، فداود في ساعة خطيته رأى أن خطيته هي الصواب، ولكن عندما تاب شعر بشناعتها وأنها نتانة وحبر وحماقة. إن كانت الخطية تسبب النتانة والجروح والآلام، فإن الأعمال الصالحة ينتج عنها الرائحة الذكية أمام الله، وبنيان النفس، والنمو الروحي، وراحة الجسد. |
|