رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غالبًا ما يخلط البعض بين الوساطة والشفاعة. لكن نتعلم من الكتاب المقدس أنه هناك فرق بينهما (إقرأ ١تيموثاوس٢: ٥؛ ١يوحنا٢:٢). فالوساطة بين الله (العادل البار) والناس (المذنبين والمستحقين للدينونة). أما الشفاعة - كما سنرى - فهي بين الآب والمؤمنين، البنين. أيضًا الوساطة هي مرة واحدة للإنسان. أما الشفاعة فهي حالة مستمرة للمؤمن حتى وصوله للسماء. ولننتبه لحقيقة هامة وهي أنه لا يوجد في الكتاب المقدس وعد من الله بقبول وساطة أو شفاعة لأحد غير الرب يسوع المسيح. وسنرى بعض من الأسباب في هذا المقال. «يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا» (١يوحنا٢: ١، ٢). «فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ» (عبرانيين٧: ٢٥). «مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا» (رومية٨: ٣٤). |
|