اعتقد علماء الحفريات الأوائل أن الديناصورات يجب أن تكون بطيئة لفقدانها السباق التطوري للطيور والثدييات، لكن لا تجد الدراسات الحديثة أي مؤشر على أنهم كانوا متأخرين أو يعانون من البطء أو يمشون بتكاسل وهو يسحبون ذيولهم خلفهم، وربما كانت معظم الديناصورات تمتلك نفس قدرة التحرك التي تمتلكها الثدييات الكبيرة والحديثة، وكانت الديناصورات التي تأكل اللحم مثل الأسود مفترسة ونشطة، وكانت في الغالب تستلقى وتأخذ راحة بعد تناول طعامها .
تشير إحدى الدراسات التي أجريت عام 2000 أن حفرية هدروصور محفوظة بصورة استثنائية، وقد وجدت في قاع نهر ساوث داكوتا، واكتشف العلماء من خلالها أن الديناصورات لديها قلوب قوية تشبه قلوب الطيور أو الثدييات أكثر من الزواحف الحديثة، ويقول العلماء أن هذا القلب ذو أربع غرف وهو يشير إلى عملية استقلابية نشطة تشبه الطيور