رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ها أيام (بالتأكيد) تأتي يقول الرب، وأُقيم لداود غُصن بر، فيملك ملك وينجح ويجري حقًا وعدلًا في الأرض. في أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمنًا، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برّنا" [5-6]. أُستخدم هذا اللقب "الغصن" في مجتمع قمران ليشير إلى المسيا الملك(477). وقد أُدخل إلى الصلاة اليهودية التي تُدعىEsreh Shemoneh (الثمانية عشر بركة): [ليبرز غصن داود عبدك سريعًا، وليتمجد قرنه بخلاصك]. في سفر إشعياء حُسب السيد المسيح كقضيب وغصن من يسى الذي عاش ومات قليل الشأن، قائلًا: "ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله" (إش 11: 1). والعجيب أن نسل داود الملك ضعف جدًا حتى جاء يوسف والقديسة مريم فقيران للغاية. بينما يتحدث في الأصحاح السابق عن ملوك يهوذا كأشجار لبنان الشامخة، إذا به يتحدث عن السيد المسيح، الملك المخلص، كغصنٍ متواضعٍ، لكنه "غصن بر". أراد باتضاعه أن يسحق الكبرياء محطم البشرية، وكما تقول عنه الكنيسة في جمعة الصلبوت: "أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة". |
|