رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث إذا تأملنا في طيور السماء، في تعدد أنواعها وأشكالها، ونغمات أصواتها، وطباعها ورحلاتها وقناعتها، يزيد صورة الله من عظمة الله في خلقه... صدقوني حتى حشرات بسيطة كالنملة أو النحلة يمكن أن تكون مجالًا للتأمل: حقًا، إنني في حياتي كلها لم أرى نملة واحدة واقفة بلا عمل! إنها دائمة الحركة، دائمة العمل، لا تهدأ. كما أن جماعات النمل درس عجيب في التعاون والنظام، وفي حمل أشياء في عشرات حجمها، وهى تسير في طابور طويل متجهه نحو هدف ثابت، وباتصالات بعضها بالبعض! النحلة أيضًا، التي قال فيها أمير الشعراء أحمد شوقي: مملكة مدبَّرة بامرأة مؤمرّةْ تحمل في العمال والصناع عبئ السيطرةْ أعجبْ لعمال يولون عليهم قيصرةْ إن النظام المذهل الذي تعيشه مملكة النحل هو مجال لتأمل عميق... كيف خلق الله النحل بهذه الإمكانيات والقدرات؟! وكيف تستطيع أن تجمع الرحيق وتصنعه شهدًا؟! وكيف تصنع خلاياها بهندسة متقنة عجيبة؟! وكيف تصنع غذاء الملكات؟! ما أعجبها! وما أعجب خالقها! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كانوا قد حققوا مثل هذه الأمور على الأرض، تأملوا أي مجد سينالونه في السماء |
في تأملنا بالعذراء مريم المنتقلة إلى السماء بالنفس والجسد |
«تأملوا طيور السماء» في الكتاب المقدس |
طيور السماء |
طيور السماء |