رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميدو يطالب باعتبار أبوتريكة إرهابيًا طالب أحمد حسام "ميدو" مهاجم الزمالك السابق من الإعلام المصري التعامل مع اللاعبين والرياضيين الذين أعلنوا من قبل انتماءهم لجماعة "الإخوان المسلمين" على إنهم إرهابيون بعد القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرًا بإعلان الإخوان "جماعة إرهابية". وقال ميدو عبر حسابه على موقع "تويتر": "الحكومة أعلنت أن الإخوان جماعة إرهابية. .لماذا لم يعلن إعلامنا على أن الرياضيين الذين ساندوا الإخوان على أنهم مساندين للإرهاب". ودأب "ميدو" الذي اعتزل في سن مبكرة بعد أن لعب للعديد من الأندية الأوروبية لكنه أخفق في تحقيق إنجاز مع المنتخب الوطني على مهاجمة محمد أبوتريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر المعتزل حديثًا على خلفية "انتمائه" لجماعة "الإخوان المسلمين"، وكان آخرها عقب رفضه تسلم ميداليته أثناء مراسم التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا من طاهر أبوزيد وزير الرياضة. إذ كتب ميدو عبر حسابه على "تويتر": "أبوتريكة مازال يتبع تعليمات المرشد ويضرب بمبادئ النادي الأهلي عرض الحائط، وهذه ليست المرة الأولى". وأضاف "يجب معاقبة أبو تريكة الذي رفض تسلم الميدالية من وزير الرياضة في نفس الوقت الذي كان يلهث فيه وراء عائلة مبارك لمقابلتهم ولو لدقيقة". ويحظى أبوتريكة (35 عامًا)، والذي لعب في صفوف النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم لنحو عشر سنوات بشعبية جارفة في مصر، وهو يعد أبرز لاعبي جيله، وحقق العديد من الإنجازات مع ناديه والمنتخب الوطني، فضلاً عن مواقفه الإنسانية التي عبر عنها في أكثر من مناسبة. وكانت البداية عندما كشف عن قميص كتب عليه “تعاطفاً مع غزة” عقب تسجيل الهدف الثاني في مباراة جمعت المنتخب المصري بنظيره السوداني في يناير 2008 في إشارة لحصار قطاع غزة. كما أنه وقف إلى جانب أهالي ضحايا "مجزرة بورسعيد" الشهيرة التي وقعت في فبراير 2012، وقام بمؤازرتهم والوقوف إلى جوارهم، وقد تعرض للإيقاف من قبل ناديه بسبب رفضه خوض مباراة تعاطفًا مع أسر الضحايا. وامتد الجدل في الآونة الأخيرة حول شخصية أبوتريكة، فاتُهم بمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي وأنه كان من المشاركين في “اعتصام رابعة العدوية” الذي قام به آلاف من أنصار مرسي عقب عزله مساء الثالث من يوليو الماضي، ونسب إليه توجيه إهانة لأحد ضباط الجيش بمطار القاهرة خلال عودة فريقه من رحلة إفريقية في أعقاب فض اعتصام "رابعة" الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى، فضلاً عن رفضه الصعود لمنصة التتويج لاستلام ميدالية الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا من وزير الرياضة طاهر أبوزيد. |
|