مفاجأة الحكومة.. «الطرف الثالث»

[Mary Naeem]

مفاجأة الحكومة.. «الطرف الثالث»



التطورات المتلاحقة وحالة اللامعقول التى تشهدها الساحة المصرية حالياً جعلت كل حياة الناس مجرد سؤال كبير بلا إجابة؟
ولأننى من «طين» هذا الناس، وأعيش معهم حالة «اللامفهوم وأسئلة اللا أجوبة» فإننى أدعو الذين لديهم إجابات عن أسئلتى هذه أن يرسلوها، لعلى أنشرها فأستفيد وأفيد.
> لماذا أقحم كاتبنا الكبير محمد حسنين هيكل، نفسه فى المعترك الراهن، وهو الذى عودنا طويلاً على أنه يراقب من بعيد، ثم يفاجئنا بتوصيف الداء ويصف الدواء؟ وهل لقاؤه الرئيس مرسى وحواره مع «المذيعة الصحفية» المتهمة دائماً بأنها «أم الفلول» وتأييده استمرار شرعية النظام، هى رسالة للإخوان أم السلفيين، أم حمدين، أم موسى، أم البرادعى؟! وهل سنرى هيكل أيام عبدالناصر من جديد؟.
> قبل ساعات من إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد، هل سنرى تأثير السكر والشاى والزيت واللحوم على نسبة المؤيدين بـ «نعم»؟
> هل الرئيس مرسى «ديكتاتور» عندما فَّصل إعلاناً دستورياً على مقاسه؟ وإذا كانت الإجابة بـ «نعم»، أفلا يمثل تراجع «ديكتاتور» انتصاراً؟ وإذا كانت الإجابة بـ «لا» فهل رأيتم ديكتاتوراً يسب ويشتم ليل نهار على قارعة الطرق وفى الأزقة وعلى المقاهى والفضائيات؟
> هل الحكومة هى «الطرف الثالث» الذى نبحث عنه فى كل القضايا ولا نجده بعد قرار «المؤامرة» الذى أصدرته «عصر الأحد الماضى» بزيادة الضرائب والأسعار وألغاه الرئيس مرسى فى «العشاء» من نفس اليوم.
> عندما تطالب جبهة الإنقاذ بإسقاط الإعلان الدستورى والدستور الجديد ونظام الحكم الإخوانى، فهل ستنجح فى اختيار من بينهم من يخلف مرسى؟
> مليونيات الإخوان والسلفيين طالبت بتطهير «الإعلام» هل مازال الإعلام بعد ثورة 25 يناير بدون “طهارة” حتى الآن؟!
> هل ستبقى شرعية “النقباء” المتخاذلين بعد الاستفتاء على الدستور بـ “لا”؟
> النائب العام الجديد سليل عائلة “مكى” الذى أخرج جميع متهمى “الاتحادية” بعد ساعات قليلة من اتهام الرئيس لهم بالتآمر ضده وضد مصر، هل هو “إخوانى” فعلاً؟
> هل تفكر شعوب الأردن والبحرين ولبنان والسودان قبل وقوع “الفاس فى الراس” فيما آلت إليه أوضاع أقرانهم بدول الربيع العربى بعد ثورة مخاض أسفرت عن ولادة “حرية قيصرية” مبتورة اليدين والرجلين؟!
> من الفائز الحقيقى فى أزمة الدستور ومن الخاسر، السلفيون أم “الفلول”، أم أمريكا وإسرائيل؟
> ماذا يريد حمدين صباحى بالضبط؟ وما علاقته بالفريق أحمد شفيق والمسئولين بدبى والدوحة؟
> بعد الظروف التى تمر بها بلادنا الحبيبة، هل يقرر الشعب المصرى تخليه عن منصبه؟
وأخيراً، من يتهيب صعود الجبال .. يعش أبد الدهر بين الحفر.