استخدم في الفن المسيحي كأحد رموز السلام كما جاء في سفر الخروج، ولم يشر الكتاب المقدس إلى مدلول بعينه لهذا اللون، إلا أنه يفهم من المعنى أنه أحياناً يعبر عن الهدوء والعمق، يضيء السماء قصر المجد الإلهي، وجاء في سفر الرؤيا: “ وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الرَّابِعَ، سَمِعْتُ صَوْتَ الْحَيَوَانِ الرَّابعِ قَائِلاً: هَلُمَّ وَانْظُرْ فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَخْضَرُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ اسْمُهُ الْمَوْتُ، وَالْهَاوِيَةُ تَتْبَعُهُ، وَأُعْطِيَا سُلْطَانًا عَلَى رُبْعِ الأَرْضِ أَنْ يَقْتُلاَ بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْمَوْتِ وَبِوُحُوشِ الأَرْضِ “[29]، وهو لون الإيمان وهو رمز المزروعات الحية والخصبة في فصل الربيع، والأخضر هو لون الثالوث، ويمكن استعماله في زمن الدنح[30].