يا إخوتي، لكي نصل لهذه المرحلة مع القديسين والشهداء، لنكون شهود للمسيح الرب ونكمل شهادة الكنيسة كأعضاء فيها، ونصير بذارها الصالحة في كل مكان، فأننا لا نصل إليها بالأحلام ولا التمنيات ولا بمجرد القراءة، ولا قراءة هذا الموضوع نفسه، بل نصل بالغلبة الحقيقية في حياتنا بقوة النعمة التي تعمل في داخلنا أن قبلناها وبدئنا حياة التوبة وانسكبت في قلوبنا نعمة الله، فطعنا الوصية بالمحبة، ونلنا سلاح الله الكامل وتدربنا عليه بصلواتنا الدائمة وإنجيلنا الحي الذي ينبض في قلوبنا بحفظة أي بالعيش به في حياتنا اليومية حسب النعمة المُعطاة لنا ...