|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البراءة من نصيب العادلي ونظيف .. و إن الحكم إلا لله من نصيب الشعب
نقلا عن الوطن البراءة الأخيرة في سلسلة البراءات المتتالية لنظام مبارك، خرج الجميع من السجن، 4 سنوات مرت على ثورة يناير "وكأن ثورة لم تقم". تنفس الكل هواء الحرية من جديد، وأعادت أحكام القضاء من أسقطهم غضب الشعب، لينسدل الستار بكلمة النهاية ببراءة العادلي ونظيف في قضية اللوحات المعدنية، ويبقى الشعب في انتظار حكم آخر لا يعلم أحد متى سيأتي، ألا وهو "الحكم الإلهي". "إن الحكم إلا لله"، الجملة التي لم تنطقها حيثيات الحكم، لكن رفعتها أكف الضراعة "تشكو إليه" من أفسدوا، وسرقوا، وقتلوا، ثم برأتهم "عدم كفاية الأدلة"، سلسلة البراءات التي اعتادها المواطنون في قضايا نظام مبارك، لم تعد تشغل بال الكثيرين، فقد انصرفوا عن محاسبة القاضي الطبيعي إلى انتظار حكم القاضي العادل. "ربنا هو اللي هيحاسبهم وهو أعلم باللي عملوه"، يتحدث "الحاج صلاح"، معلقا علي براءة العادلي ونظيف، والبراءة المطلقة للنظام السابق "الورق هياخدوه عليه براءة لكن قدام ربنا مفيش براءة، وحسابهم هيجيلهم في الدنيا برضو"، لم يهتم الحاج صلاح، بمتابعة قضية العادلي هذه المرة، فقد تأكد أن براءة اللوحات المعدنية لن تختلف عن براءة الدم التي حصل عليها مسبقا "ربنا المنتقم.. وإحنا هنصبر". لم يختلف رأي شباب الثورة الذين شاركوا في قيامها وتأسيس ائتلافاتها بعدها عن رأي الحاج صلاح "مفيش حاجة في إيدينا نعملها"، يعلق عبد الرحمن هريدي عضو ائتلاف شباب الثورة، والنائب السابق بمجلس الشعب، مؤكدا أن الثورة كانت كاشفة للنظام القضائي في مصر، ليس تشويها له ولكن تبعيته للسلطة التنفيذية "في مصر فقط هنلاقي القاضي اللي بيحكم بالورق.. طب مين اللي قدملك الورق ده وإزاي اتستف قبل مايوصلك"، حكم البراءة الذي صدر لنظيف والعادلي صبيحة الحكم على شباب مجلس الشورى بأحكام تتراوح بين الخمس سنوات والخمسة عشر عاما يراه عبدالرحمن "رسالة واضحة بعودة الدولة القديمة وترسيخ مبدأ إن الله هو الحكم العدل". |
|