رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذين يخدمونها يخدمون القدوس، والذين يُحِبُّونها يُحِبُّهم الرب [14]. من يطيعها سيدين الأمم، ومن انصرف إليها يسكن آمنًا [15]. الحكيم الذي يسلك بروح الحب والتواضع يتمتَّع بتمييزٍ حقيقيٍ، فيدرك سرّ سقوط الأمم وقيامها، فيعيش مطمئنًا. إنه يدرك كيف تنهار الإمبراطوريات العظيمة بسبب كبريائها، فيحرص على روح التواضع والتسليم في يد الربّ. سفر ابن سيراخ يتلامس مع التقليد اليهودي للنبوة الذي يعلن عما وراء الأحداث التاريخية. يلمس المؤمن أن الأحداث التاريخية لم تأتِ اعتباطًا، وإنما الله نفسه هو ضابط التاريخ بغاية تفوق الفكر البشري. |
|