مشهد العصفور الحي عندما يُغمس في دم العصفور المذبوح
يُطلق على وجه الصحراء، حيث نرى إشارة لما قاله الرسول بولس عن المسيح له كل المجد إنه: «بدم نفسه، دخل مرة واحدة إلى الأقداس، فوجد فداءً أبدياً» (عب9: 12). «وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم، ربنا يسوع، بدم العهد الأبدي ..» (عب 20:13) وهكذا صار لنا «ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع، طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً، بالحجاب، أي جسده» (عب10: 19).
ما أجمل ما يحمله لنا العصفور من معانٍ سامية وعميقة، بل ما أروع ذلك الشخص المجيد الذي لم يكن العصفور إلا ظلاً باهتاً جداً له، إنه هو وحده الذي حوى جميع أوصاف الكمال، إنه «الأبرع جمالاً من بني البشر».