رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“اقتسموا ثيابى بينهم” (يو19: 24) “ثم إن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع، أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام، لكل عسكرى قسماً. وأخذوا القميص أيضاً. وكان القميص بغير خياطة، منسوجاً كله فى فوق. فقال بعضهم لبعض: لا نشقه، بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابى بينهم، وعلى لباسى ألقوا قرعة” (يو19: 23، 24، انظر أيضاً مز22: 18). هذه الأقسام الأربعة لثياب السيد المسيح ترمز إلى الأناجيل الأربعة التى بشرت بموته وقيامته. أما القميص (الرداء الداخلى) الذى لم يشقه العسكر، لأنه منسوج كله من فوق إلى أسفل، فهو يرمز إلى أن بشارة الخلاص هى واحدة لا تتجزأ ولا تنفصل. ومن المعروف أن الأناجيل الأربعة ترمز إليها الأربعة الأحياء غير المتجسدين: الذى له وجه الإنسان، والذى له وجه العجل (أو الثور)، والذى له وجه الأسد، والذى له وجه النسر. فإنجيل متى يرمز له بوجه الإنسان، لأنه يقدّم المسيح ابن الإنسان “كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم” (مت1: 1). وإنجيل لوقا يرمز له بوجه الثور، لأنه يقدّم المسيح خادم الخلاص الذبيح “طفلاً مقمطاً مضجعاً فى مذود” (لو2: 12). وإنجيل مرقس يرمز له بوجه الأسد، لأنه يقدّم المسيح القوى صانع المعجزات “إنجيل يسوع المسيح ابن الله” (مر1: 1). وإنجيل يوحنا يرمز له بوجه النسر، لأنه يقدّم المسيح باعتباره الله الكلمة المتجسد. فهو يشير إلى ألوهية السيد المسيح “الكلمة صار جسداً وحل بيننا، ورأينا مجده مجداً كما لوحيدٍ من الآب” (يو1: 14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( مت 27: 35) اقتسموا ثيابي بينهم |
سفر المزامير 22: 18 يقسمون ثيابي بينهم |
اقتسموا ثيابي بينهم _ أغسطينوس |
اقتسموا ثيابي بينهم |
اقتسموا ثيابي بينهم |