رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن الربّ صنع كلّ الأشياء، ووهب الأتقياء (خائفي الربّ) حكمة [33]. إن كانت الطبيعة المنظورة وغير المنظورة تُسَبِّح الله بطاعتها للناموس الذي وضعه الله لها، فإن الإنسان الذي فقد صورة الله ولم يعد على مثاله بسبب الخطية، يُسَبِّح الله باسترداده الصورة المفقودة وتَمَتُّعه بحكمة الله، الأمر الذي هو موضع سرور الله! |
|