رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إنهيار سور أريحا بهتاف الشعب هل صوت البشر يهدم صور مدينة بني من أجل تحصينها؟ إنهيار السور بالهتاف يقول كاتب سفر يشوع 6 عدد 5: (ويكون عند امتداد صوت قرن الهتاف عند استماعكم صوت البوق ان جميع الشعب يهتف هتافا عظيما فيسقط سور المدينة في مكانه ويصعد الشعب كل رجل مع وجهه) هتف بنو إسرائيل فانهار سور اريحا. انهار السور كله حول المدينة عن طريق الهتاف!!!! هل هذا هو السلاح الجديد الذى لم يسمع به أحد لا من قبل ولا من بعد؟.. نعم أنه هو!!! والسؤال هنا هو: أذكر كتاب تاريخ واحد أو مؤرخ واحد ذكر هذه الحادثة في كتابه أو تأريخه! إن حصار مدينة كأريحا وسقوطها بعد الحصار في حرب مشهورة كهذه وسقوط سور المدينة بهذه الخطة الرائعة لهو حدث تسير به الركبان ويتناقله المؤرخون وينتشر كانتشار النار في الهشيم، فأي مؤرخ أو كتاب تاريخ ذكر هذه المعجزة؟ الإجابة أنت لا تصدق حادثة أريحا؟.. لماذا؟ ألأنها خارج المألوف؟.. لماذا إذاً تصدق أن رجلاً تبتلعه سمكة ويظل في بطنها مدة من الزمن ثم تلفظه حياً؟ هل هناك أي تأكيد تاريخي على هذا؟.. هل تصدق أن هناك رجالاً ناموا في الكهف سنين هذا عددها؟.. وهل تصدق قصة الناقة التي لصالح؟.. أاين التدوين التاريخي لكل هذا؟ أنت تصدق أن هناك من أسرى بعبده وصعد إلى السماء دون أن يراه أحد, فقط بناء على كلامه هو, وهو التاجر الذي رأى كل البلدان وعرفها ويستطيع ان يصفها كأي مسافر سبق له السفر. أنت تصدق كل هذا لأنك تريد أن تصدق, ولن تصدق حادثة أريحا لأنك لا تريد أن تصدق. بل أكثر من هذا, أن لدينا آلاف الأدلة على صلب المسيح وموته خارج الكتاب المقدس, ومع ذلك أنت لا تصدقها, وتصدق أنه صعد بدون موت, وهذا لا يدونه التاريخ, وغير موجود بالسجلات ولكنك تصدقه. هل لاحظت أنك تطالب بشيء, إذا أتيتك به لن تصدقه, لماذا؟.. لأنك ببساطة لا تريد أن تصدقه. ألا تلاحظ عدم وجود أرضية مشتركة للحوار؟ أنت تضع قواعد وأسساً لا تريد لنا أن نتعامل معها ولكن أن نقبلها كما هي لمجرد أن جنابك يختار ما يعجبه! مع ذلك، سوف أرد على سؤالك من أجل الأمانة العلمية ولثقتي أن الردود في هذا الكتاب سوف تكون سبب بركة للنفوس التي ستقرأها. إن سؤالك يقع ضمن أسئلة ما يسمى بنظرية النقد العالي للكتاب المقدس. وهي النظرية التي تبحث في إصدار حكم على الأمور التي تتعلق بالنصّ، على أسس مأخوذة من جوهر وصيغة ومنهج أو نقط الخلاف في الكتب المختلفة، ولكنها سقطت الآن. كان أصحاب هذه النظرية يقولون مثلاً إن موسى لم يكتب الأسفار الخمسة، لأن الكتابة لم تكن معروفة في زمن موسى، فلا بد أن الكاتب جاء بعد زمن موسى. بل أن النقاد قسموا كل آية إلى ثلاثة أجزاء، وعزوا كل جزء إلى كاتب معيَّن، وهكذا بنوا ما دعوه "النقد العالي"! ولكن العلم اكتشف شريعة حمورابي، الذي كان سابقاً لموسى، وسابقاً لإبراهيم (2000 ق.م.) فكانت الكتابة قبل موسى بثلاثة قرون على الأقل، ولا زال العلماء يدرسون "النقد العالي" ولكن باعتبار أنها نظرية خاطئة. ومضى النقاد يقولون إن أسوار أريحا لم تسقط في مكانها كما ورد في يشوع 20: 6. ولكن الحفريات برهنت صدق القصة الكتابية. حيث اكتُشِفَ أن الأسوار قد سقطت إلى الخارج وليس إلى الداخل، أي ليس بفعل دفع من الخارج ولكن من الداخل! وقال النقاد إنه لم يكن هناك شعب اسمه "الحثّيون" لأننا لم نجد لهم مكاناً في التاريخ العالمي ولكنهم كانوا مخطئين أيضاً، فقد كشفت الحفريات عن مئات الإشارات إلى الحضارة الحثية التي استمرت نحو 1200 عام. وقد قال العالم نلسون جليك (يُعتبر أحد أعظم ثلاثة علماء للحفريات): "لقد اتَّهموني أني أعلّم بالوحي الحرفي الكامل للكتب المقدسة، وأحب أن أقول إنني لم أقل هذا. ولكني لم أجد في كل بحوثي في الحفريات ما يناقض أي عبارة من كلمة اللّه" وتأكيداً للمعلومة السابقة عن سقوط الأسوار إلى الخارج وليس إلى الداخل، يرد في كتاب "برهان يتطلب قرار" عن الاكتشافات الأثرية المعلومة التالية والمهمة، "خلال أعمال التنقيب التي جرت في أريحا (1930- 1936) اكتشف جارستنج شيئاً مذهلاً، فأصدر بياناً وقَّع عليه هو واثنان آخران من أعضاء فريق البحث يصف فيه هذا الاكتشاف. ويقول جارستنج فيما يتعلق بهذا الكشف: لقد أكدت الاكتشافات بما لا يدع مجالاً للشك أن الأسوار سقطت متجهة إلى الخارج حتى تمكَّن الغزاة من الصعود على حطامها والدخول إلى المدينة. وتكمن غرابة هذا الحدث في أن أسوار المدن لا تسقط إلى الخارج بل إلى الداخل. ولكننا نقرأ في (يشوع 6: 20) «فسقط السور في مكانه وصعد الشعب إلى المدينة كل رجل مع وجهه وأخذوا المدينة». ومن ثم تكون الأسوار قد سقطت إلى الخارج (Garstang, FBHJJ, 146)." |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صديق يحبك بصدق خير لك من مدينة كاملة من البشر |
عشان تحصدوها علي اكمل وجه |
أطعمة موسمية ينبغى تخزينها |
أشياء احذري تخزينها داخل الحمام |
نظام المحبة في مدينة البشر |