رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كشف غموض واقعة «الحب الحرام» فى «بلدية المحلة».. «الصعيدى» استدرج أمهات الأطفال المتدربين وصورهن عاريات وتقاضى منهن مبالغ مالية لكى «يتستر على الفضيحة» شهود عيان: الزوجة تزور «الصعيدى» بانتظام للاطمئنان عليه.. والمتهم يكتفى بسؤالها عن حال أولاده وأفراد عائلته الذين تبرأوا منه زوجة المتهم أمام النيابة: «وإيه يعنى لما يصورنى وأنا عريانة.. أنا مراته.. ربنا يفك كربه ويخرج لنا سالم غانم» كتب : أحمد فتحى ورفيق ناصف كارثة حقيقية، لم تهز أركان وسمعة نادى بلدية المحلة -صاحب البطولات العريقة ومنشأ الأبطال الرياضيين العظماء- فحسب، ولكنها كانت بمثابة زلزال خلف بركاناً من الغضب، الذى ألم بعشرات الآلاف من أعضاء النادى والمدينة العمالية. الفضيحة الجنسية التى فجرها عبدالفتاح الصعيدى، 44 سنة، مدرب الكاراتيه واللياقة البدنية بإحدى الصالات الرياضية الملحقة بالنادى، قذفت حجراً فى بركة هدوء المدينة، التى استيقظت على وقع فيديوهات فاضحة تم تسريبها للصعيدى، حال ممارسته الرذيلة مع أكثر من 25 سيدة، بإحدى الغرف الرياضية المخصصة لألعاب التايكوندو وكمال الأجسام، بذات الصالة. «الوطن» اخترقت الغموض المحيط بالواقعة، عبر مصادر مقربة من المدرب، الخاضع حالياً لتحقيقات النيابة، التى كشفت بعض الخيوط التى نسجها مدرب الكاراتيه حول عشيقاته. البداية كانت منذ إشراف «الصعيدى» على تدريب أبناء أعضاء النادى من النشء والأطفال، على رياضة الكاراتيه، وملاحظته لأمهاتهم، واستهدافه البعض منهن، حيث لجأ لإعطاء أبنائهن مواعيد غير رسمية، ومغايرة لمواعيد التدريب، فى أوقات تكون فيها القاعة خالية من المدربين والأشبال، مستغلاً ذلك فى مغازلتهن بالكلام المعسول، متمكناً من استدراجهن وإيقاعهن فى غرامه وحبه المزيف. وبحسب المصادر المقربة من الصعيدى، أقبل مدرب الكاراتيه على إيقاع المتزوجات فى حبه، مؤكداً لكل واحدة منهن أنه سيطلق زوجته ويرتبط بها بعد طلاقها من زوجها، كما تمكن من خداع المطلقات بإيهامهن بالزواج، ثم استغل تصديقهن وعوده، وانجرافهن معه إلى بئر الرذيلة، وأقبل على تصويرهن عاريات فى وضع المعاشرة الجنسية دون ميثاق شرعى، وإرغامهن بعد ذلك على تكرار معاشرته، وابتزازهن بمقاطع الفيديو، وتقاضى منهن مبالغ مالية، كى «يتستر عليهن ولا يفضحهن أمام أزواجهن وأبنائهن». وأرجعت المصادر، سبب تجاوب النساء مع المدرب، وتمكنه من استدراج هذا العدد الضخم إلى الخطيئة، إلى غياب أزواج السيدات معظم الوقت عن المنزل، وسفر البعض منهن للعمل بدول خارج مصر، بينما كان الأمر أيسر بالنسبة للمطلقات، نظراً لحاجتهن لإشباع رغباتهن الجنسية. وأكدت المصادر، أن المدرب، كان يتقاضى راتباً أساسياً من عمله الحكومى، كعامل أمن بمحطة الإرسال بالإذاعة والتليفزيون، يصل إلى 3 آلاف جنيه شهرياً، فيما يتقاضى نظير عمله الخاص مدرباً لرياضة الكاراتيه، ما يقارب 4 آلاف جنيه شهرياً. وتمكنت «الوطن» من رصد نتائج جديدة فى تحقيقات النيابة العامة، كشفت اعتراف زوجة المتهم بأنها كانت تعلم أمر دخول زوجها بعلاقات نسائية مشبوهة خلال السنوات الماضية، لافتة إلى أنه اعترف لها بأنه تاب عن ممارسة تلك الأفعال، حفاظاً على استقرار أسرته، بعدما رزقه الله بطفلين. وأضافت أنها تعلم بأن زوجها قام بتصويرها أثناء معاشرتها جنسياً، قائلة أمام النيابة العامة «وإيه يعنى لما يصورنى وأنا عريانة.. أنا مراته.. ربنا يفك كربه ويخرج لنا سالم غانم». وكشف شهود عيان أن الزوجة تواظب على زيارة زوجها المتهم فى الثانية ظهراً للاطمئنان عليه، مؤكدين دخولها -فى كل زيارة- فى نوبة هستيرية من البكاء بينما يكتفى المتهم بسؤالها عن حال أولاده وأفراد عائلته التى تبرأت منه. وبحسب مصادر بمكان حبس المتهم، فإن المدرب يجلس بمفرده فى أحد جوانب الغرفة المحتجز بها، ويستيقط مبكراً فى كل صباح، ويتحرك يميناً ويساراً واضعاً يديه فوق رأسه، ناظراً إلى أعلى الغرفة، بعيون زائغة، منتظراً مصيره المحتوم. |
|