|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فخاصَم اليَهودُ بَعضُهم بَعضاً وقالوا: كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه؟ " كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه " فتشير الى استفسار انكاري أي لا يقدر ويتضمن الاستهزاء بقول المسيح إذ عمل المسيح هو مخالف للشريعة، إذ ان الشريعة الموسوية تحرم شرب الدم كما امر الرب موسى "أَنقَلِبُ على آكِلِ الدَّمِ وأَفصِلُه مِن وَسْطِ شَعْبِه. لأَنَّ نَفْسَ الجَسَدِ هي في الدَّم، وأَنا جَعَلتُه لَكم على المَذبَحِ لِيُكَفَّرَ بِه عن نُفوسِكُم، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عنِ النَّفْس" (الاحبار 17: 10-11). ويُعلق القديس كيرلس الكبير مندهشا "اليهود الذين آمنوا أنه بأكل لحم خروف الفصح ونضح دمه على الأبواب يهرب الموتُ منهم، ويُحسبوا مُقدَّسون، ولن يعبر بهم المُهلك، وكيف لا يؤمنون بأن تناول جسد حمل الله ودمه يهبهم الحياة الأبدية؟" |
|