رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشهد قمة الاستفزاز في حلقة من حلقات مسلسل "الكتيبة ١٠١" .. في مشهد تلاقي اي بقي ، مجموعة من الإرها"بيين بيقتحموا اتوبيس وبيدوروا علي المسيحيين أو أفراد الجيش . . وفجأة بتلاقي واحدة مسيحية في الأتوبيس بتغطي الصليب اللي علي إيديها بمساعدة صديقتها المسلمة وبتداري شعرها ب طرحة كمان علشان ميتمش كشف هويتها الدينية ! احب اقول ل صناع هذا العمل الدرامي إن المشهد ده سقطة فنية ودرامية و وطنية .. يا سادة يا أفاضل .. المشهد ده من وحي خيالكم بس .. لكن مالوش أي علاقة بالحقيقة .. مسمعتوش عن شهداء دير الأنبا صموئيل ١ و ٢ اللي رفضوا إنكار دينهم .. كل شهداء الأقباط بالعريش وشمال سيناء اتعرضوا لنفس الموقف لمدة ١٢ سنة ولا حد فيهم انكر دينه أو اخفى هويته بالعكس أثبتوا بطوله وشجاعة دفعتهم للاستشهاد مشوفتوش شهداء مصر في ليبيا الأبطال الجدعان اللي العالم كله شاف إيمانهم وقوتهم ! .. مشوفتوش كل الشهد"اء الأقباط الكتار اللي أسمائهم محفورة في تاريخ مصر والكنيسة بحروف من نور .. أطفال وشباب وبنات وكبار .. احنا معندناش حد بينكر إيمانه أو دينه بسبب الخوف من الموت .. معندناش حد بيداري الصليب علشان يعيش .. أجدادنا زمان كانوا بيقفوا طوابير علشان يقدموا أرواحهم وحياتهم لله بكل رضا وشجاعة وقوة .. وإحنا ولادهم ماشيين علي نفس خطاهم وإيمانهم .. ولو موقف الأتوبيس ده حصل مع أي واحد فينا هيقف بكل ثبات وشجاعة ويقول قصاد أتخن تخين فيهم "انا مسيحي" ! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسار الروحي علشان الواحد يعيش حياة روحية |
، مع الصليب الغير يعيش على حسابك |
مع الصليب الغير يعيش على حسابك |
علشان تكتشف الصليب |
قصيدة | ابني مات علشان وطن يعيش |